#نافذة_دمياط
فضل #صلاة_الضحى:
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
قال النووي عند شرح الحديث: وفيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير موقعها، وأنها تصح ركعتين.
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ] قال [ وهى صلاة الأوابين ]
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: [ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام ] رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة ولفظه قال: [ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ]
وعن نعيم بن همار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يقول الله عز وجل [ يا ابن آدم لا تعجزنى من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره ] رواه أبو داود
وعن عبد الله بن عمرو قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعه ؟ من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعه ] رواه أحمد. قال الحافظ في الفتح: المراد بقوله السبحة أي النافلة وأصلها من التسبيح وخصت النافلة بذلك لأن التسبيح الذي في الفريضة نافلة فقيل لصلاة النافلة سبحه لأنها كالتسبيح في الفريضة
ووقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح” ربع ساعة تقريبا بعد الشروق” ويمتد إلى الزوال -قبيل الظهر بنحو ربع ساعة تقريبا