غول الدروس الخصوصية،يلتهم قوت الأسر الدمياطية، بعد هجرة الطلاب للمدارس، وذهابهم بالآلاف إلي ميدان سرور، معقل التعليم الموازي، والدروس الخصوصية،
و صارت هناك مافيا، صنعتها وزارة التربية والتعليم، بسياستها الفاشلة التي رأت في التابلت هو الحل الوحيد، لكل مشاكل التعليم،
وقد تجاوزت ميزانية الدروس لطالب الثانوية العامة في دمياط الـ1500جنيه شهرياً، وقد لا يري المدرس في حجرة الدرس، ويشاهده عبر الشاشة!!
فإن أراد أن يري المدرس، فليدفع ثمن جلوسه في المقصورة الرئيسية .
في حين يشتكي صنايعية دمياط من صعوبة توفير لقمة العيش لأبنائهم، فمن أين سيدفعون نفقات تعليمهم ؟
هل السبب في فشل الوزارة أم في وزارة الفشل ؟
شاركونا آراءكم…
الوسومالتعليم الثانوية العامة الدروس الخصوصية مي\ان سرور