عقب الأنتهاء من تشيع جنازة الشاب باسل هويدي تجمهر المئات من شباب قرية #الوسطاني و قاموا بقطع الطريق الرئيسي للقرية و اشعلوا النيران ..
تأتي تلك الاحتجاجات عقب مقتل الشاب باسل هويدي – ١٨ عام – من قرية الوسطاني إثر طعنة بسكين من أحد الاشخاص ونقل على إثرها لمستشفى الازهر في حالة سيئة .. توفي الشاب – حسب تصريح اسرته – بتسمم دموي …
وعلى إثر ذلك اتهمت اسرة الشاب مستشفى الازهر بالاهمال في حالة باسل الطبية ما ادى إلى وفاته
و كانت قوة من قسم شرطة كفر سعد قد القت القبض على القاتل عقب الحادث مباشرة و قامت باخلاء شقته السكنية و نقل أهله خارج القرية تحسبا لأي عمل انتقامي و وضعت حراسة على المنزل
فيما طوقت قوات من الشرطة مستشفى الازهر منذ اعلان الوفاة اليوم و حتى خروج الجنازة مع تواجد قوات من الجيش داخل المستشفى
يذكر ان حالة الشاب باسم – عليه رحمة الله – قد ازدادت سوءا اثر إصابته بتسمم دموى ليتم إيداعه بغرفه العناية المركزة ,ليلقى مصرعه عصر اليوم , بعد فشل محاولات إنقاذه على مدار الأيام الماضية .
و تم تشييع الجثمان عقب صلاة العشاء من مسجد حمدان بالوسطانى ، بحضور الآلاف من أبناء الوسطانى .
لم تكن قضية مقتل باسل الوحيدة فى دمياط خلال الشهر الحالى فتشهد دمياط حالة من الفشل فى الأمن المجتمعى خاصة بعد انتشار السلاح فى اوساط البلطجية برعاية ضباط المباحث وهو ما أدى لزيادة شوكة البلطجية الذين اصبحوا أحد أذرع الداخلية