غارة صهيوينة تستهدف متظاهرين شرق غزة

أطلقت طائرة صهيوينة مسيرة بدون طيار بعد ظهر اليوم السبت (23-6)، صاروخًا، تجاه مجموعة من الشبان شرقي مدينة غزة بالقرب من مخيم العودة؛ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

ونقلت “قدس برس” عن راصد ميداني أن الصاروخ الصهيوني انفجر بالقرب من الشبان المُستهدفين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت مصادر محلية إن الغارة الصهيونية  استهدفت مجموعة من الفلسطينيين الذي كانوا يستعدون لإطلاق طائرات وبالونات حارقة باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”.

واتخذ الفلسطينيون خلال مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت في 30 مارس الماضي، طرقًا جديدة لمقاومة الاحتلال باتت أكثر نجاحًا من الحجر، من خلال استخدام الطائرات الورقية المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة.

وتسببت تلك الطائرات باحتراق مساحات واسعة من أراضي المستوطنين المزروعة بالقمح والشعير، وكذلك باحتراق مئات الدونمات من الغابات، ما كبد الإسرائيليين خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيلهم، واضطرار بعضهم إلى حصادها بشكل مبكر.

وفشلت حتى اللحظة محاولات الجيش الصهيوني في التعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا للمحاصيل القريبة من السياج الفاصل.

وأشعلت الطائرات الورقة الحارقة حقولًا في أكثر من 12 موقعًا في المستوطنات الصهيونية المجاورة للقطاع “غلاف غزة” يوم السبت الماضي.

وتقول تل أبيب إنها تعتزم الاستقطاع من أموال الضرائب التي تحولها إلى الفلسطينيين، من أجل تعويض المزارعين الصهاينة المتضررين من هذه الطائرات الحارقة.

وقد بدأ جيش الاحتلال؛ منذ عدة أيام بنشر نظام “سكاي سبوتر”، (أو ما يعني عيون إلكترونية)، على حدود غزة بهدف اكتشاف الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع على مستوطنات غلاف غزة.