عودة تمثيلية القنبلة

في حيلة قديمة يجددها العسكر دائما عند كل أزمة تطحن البلاد و تفتك بحياة المواطن

و بدلا من محاولة التخفيف عن كاهل المواطن المطحون و الصنايعي الدمياطي الذي يقع بين غلاء أسعار الخامات و غلاء أسعار الاحتياجات المعيشية

تنشر ليلة أمس – الأثنين – في وقت متاخر صفحات على الفيس بوك خبراً يدعي وجود جسم مشبوه بمنطقة باب الحرس

ثم بعد فترة وجيزة تنشر خبرا بقدوم خبراء المفرقعات للتعامل معه

ثم تنشر خبراً حصرياً مصحوب بصور تجمع الأهالي انه الخبير قام بتفكيك القنبلة

و بعد لحظات تنشر نفس الصفحات خبراً مصحوب بفيديو لا يظهر في سوى صوت شبيه بصوت ” بومب رمضان ” مدعين ان الخبير قام بتفجير القنبلة

فتنهال عليهم التعليقات الساخرة ممن حضروا الموقف و من أهل المنطقة بأن (صواريخ رمضان من اللي ب 2 ج صوتها أعلى )

فيما رد أحد الأهالي عليهم ساخرا “هي فين القنبلة “،وقال آخر “بوووم دا الصاروخ اللي اتنين بربع جنيه بيعمل صوت أكبر من كدا “.

و ما زال يصر إعلام الانقلاب على الاستخفاف بعقول أهل دمياط و يتناسى ذلك الاعلام و من يحركه أزمة دمياط الطاحنة في غلاء الأسعار و الخدمات و التي صاحبتها اغلاق نسبة ليست بالقليلة من المعارض و الورش و تحويل بعض المصانع لنصف طاقتها نتيجة الركود و غلاء الخامات

فمتى تنتهي ألاعيب العسكر ؟