حوار بين علوة (دمياطى قفل الورشة وقلبها قهوة واتقفلت مع الكورونا) وعبده (شاب دمياطى شغال اوميجى خريج اقتصاد وعلوم سياسية وعامل نصبة بقالة قدام الورشة لتسند مع قلة الشغل )
يغلق علوة باب القهوة بعد ان مسحها بالماء والكلور…
ويذهب الى ورشة عبده ويسئله: وبعدين ياعم عبده الدنيا رايحة على فين؟!!.
دمياط الحال فيها يصعب على الكافر ! !
حالات كتير ومحدش عارف حاجة . والمحافظة والنواب وكله محدش بيطلع لنا يقولنا الدنيا رايحة على فين ..
وسايبنا للفيس الى راعبنا !!!
يرد عبده عليه قائلا : والله ياعم علوة ضربة معهد الأورام بتاعت امبارح دى من أشد الضربات ايلاما للجسم الطبي المصري …
الله لا يسامحهم خدرونا بما فيه الكفاية ..
اعلام كادب ولجان اليكترونية مغيبة ومعلومات ناقصة ومضللة …
مفيش بينهم راجل عاقل وبيفهم ينقذ الشعب ده ويقول له الحقيقة؟؟!! …
مش عاوزين الا الحقيقة والله العظيم
وقت المكايدة السياسية ولي ..واحنا رايحين على نفق مظلم …
ياريت يسمعوا لمطالب الأطباء ويسمعوا للنقابة ..
وكل مطبلاتى خاصة مطبلاية دمياط يتكتموا ويسكتوا ويبطلوا تطبيل ..
الهم والمرض هيطولنا كلنا مش هيفرق بين المطبلاتى والى بيعارض ..
والله المفروض كل واحد بيطبل للسيسي وحاشيته فى الظرف الى احنا فيه رغم ان نقابة الاطباء بتشتكى نعمل بيهم ورقة ونوزعها على اهل دمياط ونقولهم دول بيشاركوا فى التطبيل وفى موتكم ربنا يسترها على دمياط ياعم علوة.
الوسومالشارع الدمياطى