للمؤلف الإمام و العالم ابن القيم رحمه الله.
أنه لا لذة ولا نعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تبارك وتعالى و محبته والعمل بما يحبه الله ويرضاه …
تكلم فيه المؤلف عن الداء الذي يصيب القلب ، والذي تكون أحياناً العين والأذن طريقه ، ودواء ذلك… و نبه إلى ضعف النفس أمام الشهوات والحب و العشق وكيف الوقاية من الوقوع في الحرام … وفصل في المعاصي وأبوابها ، كما ذكر من مفاسد الذنوب على الإنسان بما يزيد عن أربعين مفسدة … وتحدث عن الدعاء والاستغفار بمعان جديدة بالنسبة لي ..
أحببت فصل ثغر اللسان والعين والنفس الأمارة ، فلقد صاغ ذلك في عبارات بليغه وبيان سهل رآئع …
و من اكثر ما شدني إليه حديثه عن الخطرات كأبرع ما يكون و كأنه عالم نفس متمكن يعلم ما يجول في ذهنك و قلبك …
أستمتعت كثيـراً بقراءة هذا الكتاب الذي أعتبره من الكتب المفيدة جدا وأنصح كل مسلم ومسلمة بقرأته والوقوف على معانيه