مجزرة رهيبة مثلت يوم أسود في التاريخ المصري قتل فيها المصري أخيه وقام الجيش المصري بكل برود بقتل معتصمين سلميين والتمثيل بجثثهم في مشهد يندى له الجبين وتهتز الارض والسماء .
لم يقدم هؤلاء على هذه الجريمة البشعة إلا بعد حصولهم على صك ديني من علماء أو هكذا كانوا يعرفون بانهم علماء بين الناس ولكن خابوا وخاب علمهم عندما وظفوه لتغييب الوعي وتزييف الحقائق واستباحة الدماء .
نطرح للقارئ بعض هذه الأسماء ليحفظها الاحرار ويعلموها للعالم والتاريخ بانهم من باعوا دينهم بدنيا الظالم :
1-محمد حسان:
كثيرا ما بكى وأبكى الناس على الفضائية التي يملكها وغيرها وهو يتحدث عن الإسلام ودماء المسلمين وكثيرا ما دخل المرحاض فأطال في فقه المراحيض فلما خرج منه برر للظالم وأجهز على الجريح وكذب على الأسير وحواره الأخير للذي يلقي فيه باللائمة على الإخوان ويحملهم مسؤلية دماء رابعه والحوار موجود .
قال حسان :”ذهبت إلى قيادات الإخوان وقيادات تحالفهم أجمع، فى مكان خارج منطقة “رابعة”، وقلت لهم “الصلح خير، وأظن أنكم لستم فى حاجة إلى رسالة أوضح من عزل الرئيس محمد مرسى، لتستوعبوا الظرف الراهن الذى وصلتم إليه.
وقال في حوار له بجريدة الوطن : خلال لقائنا حمّلونى رسالة، طلبوا فيها عودة «مرسى» وجميع مؤسسات الدولة كما كانت، فقلت لهم: “خليكم عاقلين واطلبوا طلبات تتلاءم مع الظرف الراهن”.
2-مختار جمعة:
مختار جمعة، هو وزير للأوقاف في أول حكومة بعد انقلاب الثالث من يوليو، ومازال ، ورغم اتهامه بالعديد من قضايا الفساد، إلا أنه ظل وزيرًا للأوقاف حتى الآن.
وكان “جمعة” مؤيدًا للسيسي على طول الخط؛ حيث كان آخر تصريحاته أن التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، جريمة متكاملة الأركان، وأنها تورط المصريين في العنف والإرهاب لصالح الأعداء، وهو أمر مُحرم شرعًا.
3-شوقي علام:
شوقي علام، هو مفتي الديار المصرية الذي انتخب في منصبه خلفًا للدكتور علي جمعة، إبان حكم الدكتور محمد مرسي، وهو أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة الأزهر فرع طنطا.
عرف “علام” بتأييده لانقلاب الثالث من يوليو، كما شارك بعدة بيانات في أحداث مختلفة منذ الثالث من يوليو، والتي كان آخرها دعوته إلى التبرع وإعطاء الصدقات لمبادرة “صبح على مصر بجنيه”، التي كان قد دعا إليها السيسي مؤخرًا.
4-أسامة الأزهري:
اختار عبدالفتاح السيسي، الدكتور أسامة السيد الأزهري، ضمن الأعضاء المعينين بمجلس النواب، ليجدد السيسي ثقته في الأخير، بعدما اختاره عضوًا في المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، بعد أيام من توليه سدة الحكم في يونيو من العام قبل الماضي.
وكان “الأزهري” قد قال عن حسن البنا، مؤسس “الإخوان المسلمين”، إن أساتذة البنا أجمعوا على خطئه فيما يخص أطروحة الإخوان، على حد زعمه.
5-أحمد الطيب:
عرف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بفتواه المؤيدة للاتجاه السياسي السائد ، فقد أفتى أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعدم جواز الخروج على الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكنه عاد وأجاز ذلك ولكن في عهد الرئيس محمد مرسي، ثم حرمه في عهد السيسي.
6-الشيخ علي جمعة:
الشيخ علي جمعة هو مفتي الديار المصرية لمدة عشر سنوات، من عام 2003 إلى عام 2013، وقد اتهمه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه مع “أي نظام”، ونشروا له صورًا يمازح فيها مبارك والمرشد العام للإخوان المسلمين، ثم أفتى بعد الانقلاب بأن الإخوان خوارج وطالب بقتلهم.
ونُشر لـ”جمعة” مقطع مصور لكلمة ألقاها بحضور قائد الانقلاب العسكري، ووزير داخليته محمد إبراهيم، دعا فيها لإطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين للدكتور محمد مرسي، الذي قال إنّ شرعيته سقطت لأنّه يعتبر -حسب قوله- إمامًا محجورًا عليه بسبب اعتقاله.
7-أحمد عمر هاشم:
وهو عضو هيئة كبار علماء الأزهر، ورئيس جامعة الازهر الأسبق، والذي خرج بتصريحاته التي يقدم فيها الشكر للسيسي قائلًا: “نتوجه بالشكر إلى قائد المسيرة رئيس الجمهورية، على ما أتحف به الطرق الصوفية والسادة العلماء، بتكريم شيخ مشايخ الطرق الصوفية ونقيب الأشراف”.
وتابع: “شكر الله لك يا سيادة الرئيس، رسالة نبعثها إليك من هنا من جوار حفيد الرسول، صلى الله عليه وسلم، ونقول له سر على بركة الله وخذ بما أمرك به الله، واعلم أن من كان مع الله أيده الله، فاللهم أيدنا بمدد من عندك، وأيد مصرنا يا عزيز يا غفار واجلعها آمنة مطمئنة”.
8-سعد الدين الهلالي:
هو أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والذي وصف عبدالفتاح السيسي، واللواء محمد إبراهيم، وزير داخليته السابق، بالرسل الذين بعثهم الله كما بعث غيرهما، “موسى وهارون” عليهما السلام، لحماية الدين.
وقال “الهلالي” -في كلمة ألقاها باحتفالية تكريم أسر ضحايا الشرطة-: “ابتعث الله رجلين، كما ابتعث وأرسل من قبل موسى وهارون، وأرسل رجلين ما كان لأحد من المصريين أن يتخيل أن هؤلاء من رسل الله، وما يعلم جنود ربك إلا هو، خرج السيسي ومحمد إبراهيم”.
9-أحمد كريمة:
أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، الذي قال إن أي طعن في الجيش المصري طعن في النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأنه هو الذي ذكاهم بنفسه، وقال إنهم خير أجناد الأرض، ولم يذكر أي جيش آخر.
ودافع كريمة عن القوات المسلحة قائًلا: “الجيش المصري لم يعتد على المسجد ولا المصلين، وأقول لهم اتقوا الله في سمعة بلدكم وجيشكم، ولم تلتقط صورة واحدة لأي اشتباكات مع الحرس الجمهوري.
وتابع: “ما فعلته القوات المسلحة في 30 يونيو يضاف إلى سجلها الناصع على مدى تاريخها، وعلق فضيلة الشيخ أحمد كريمة على كلمة شيخ الأزهر بمناسبة دعوة عبدالفتاح السيسي للتفويض قائلًا: إن تأييد شيخ الأزهر لهذه الدعوة قرار سليم، وما قاله كلام علمي، يجب أن يحترم، وهو ثمن موقف القوات المسلحة التي دافعت عن الشعب المصري.
10-عمرو خالد :
يعتبر الداعية عمرو خالد، أحد أكبر المؤيدين لمعسكر 30 يونيو؛ بعد نشر فيديوهات له وهو يتحدث لجنود الجيش المصري.