رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ووصفه بـ”الخيانة العظمى”.
وقال الاتحاد، في بيان، إن “اتفاق (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، و(ولي عهد أبو ظبي محمد) بن زايد، خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة بالقدس الشريف وبحق الفلسطينيين”.
وأضاف، أن الاتفاق، الذي تضمن تعليق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، بمثابة “اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة”.
وناشد الأمة الإسلامية بأن يكون لها “موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى وحقوق الفلسطينيين من خلال خطة إستراتيجية”.
كما دعا الاتحاد، الفلسطينيين إلى توحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح.
وطالب جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بالقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على أن “الأمة أن لا تضعف عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فالحق هو الذي يبقى وينتصر بالنهاية”.