ومن الجدير بالذكر إن الاخوان المسلمين ومناهضىً الانقلاب هم من يدافعون حاليا عن الأزهر الشريف فى مواجهة الحملة القذرة من السيسي وعصابته.
لأننا ندرك إن الأزهر الشريف هو المؤسسة الدينية العظمى وليس شخص الطيب ومشيخة الأزهر السفلى التى وافقت على الانقلاب والدم.
بالضبط كما ندافع عن دماء الأقباط وأمانهم لأننا ندرك أنهم بخلاف تواضروس رأس الكنيسة السافل الذى يساند السيسي ويبارك القتل والاعتقال وقمع الحريات .
انقلب السيسي على شيخ الأزهر وترك الأقباط فريسة للعمليات الإرهابية والتفجيرات الدموية .
لكننا بفضل الله لم ولن ننقلب على ثوابتنا الدينية والوطنية.