دشن نشطاء ورواد الشبكات الاجتماعية، حملة للمطالبة بإنقاذ المعتقلين في السجون المصرية تحت عنوان #عايز_اتنفس بخمس لغات عالمية ،بعد أن وصلت درجة الحرارة في البلاد إلى مستويات قياسية في هذا الوقت من العام.
وتراجعت مطالب النشطاء المصريين من شعار “الحرية للجدعان” إلى هدف الهواء للمعتقلين في ظل وصول درجة الحرارة في منتصف شهر مايو/أيار 2016 إلى 45 درجة مئوية، وهي درجة حرارة نادراً ما تحدث في مصر.
وتصدرت العديد من الهاشتاغات التي دشنها النشطاء موقع “تويتر”، وكان أشهرها “#مسجون_مخنوق #عايز_اتنفس #الحريه_للجدعان”، حيث حرص النشطاء على التقاط صور لهم مع وضع “كيس بلاستيك” على الرأس، وإرفاقها مع التدوينة، للتعبير عن الظلم والاختناق الذي يعيشه المعتقل.
وأطلق موقع آفاز العالمي لتقديم العرائض حملةً لجمع التوقيعات بهدف إيقاف تعذيب المعتقلين في السجون المصرية ومطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في السجون المصرية.
المصدر هافينغتون بوست عربي