(إنها حرب على التيار الإسلامي كله)
منع التبرعات بالمساجد أراها جزء من الحرب ضد التيار الإسلامي كله .. فهي ضمن سلسلة من الإجراءات البوليسية لتشديد الرقابة على بيوت الله ومنع أي نشاط بها .. فلم تعد الحرب مقتصرة على البطش بالإخوان فقط.
وإذا طالبتني حضرتك بتقديم أدلة على صحة ما أقول، فإنني أقدم لك ألف دليل ودليل ، ولا أكتفي بذلك بل أشركك معي في تلك الكارثة التي حاقت بالوطن في شكل تساؤلات أطرحها عليك في نقاط محددة ..
١_ ما معنى إغلاق الجوامع طيلة الوقت فلا تفتح إلا للصلاة فقط قبل موعدها بربع ساعة فقط ثم تغلق بعدها فوراً .
٢_ محو أسماء الجمعيات الإسلامية الكبرى مثل الجمعية الشرعية والشبان المسلمين .. وإرغامها على وضع أسماء جديدة على مساجدها .. إجراء غريب غير مفهوم بالمرة .
٣_ وتلك الجمعيات الكبرى أقصد الشبان المسلمين والجمعية الشرعية تقع في قلب القاهرة بشارع رمسيس وما حوله ، وإذا ذهبت إلى هناك فستجد أن مبانيها مغلقة “بالضبة والمفتاح” ومفيش أي نشاط فيها ! طب ليه ؟؟
٤_ حظر الدروس الدينية التي يلقيها أئمة المساجد المعينين بالأوقاف بالمساجد ، لأن الجامع أصبح مكان مخصص للصلاة فقط ، وممنوع أي نشاط آخر فيه !! هل يعجبك هذا الوضع ؟
٥_ إغلاق آلاف الزوايا التي كان الناس يصلون فيها بل ووصل الأمر إلى هدم عدد من الجوامع الكبيرة بحجة توسعة الطريق وإقامة الكباري !!
٦_ إذا سألت حضرتك عن النشاط الخيري للجمعيات الإسلامية في خدمة المجتمع فستجدها “صفر على الشمال” لأنه ممنوع !! وبالطبع لا يرضي هذا الوضع أي مصري يحب وطنه .
وهكذا يريد النظام العسكري الذي يحكمنا تهميش الدين الإسلامي جداً جداً في مجتمعنا ، فلا يكون للمساجد أو الجمعيات الإسلامية أي “حس أو خبر” ، وهذا جزء من تهميش المجتمع المدني كله لصالح العسكر ، ولا تسألني بعد ذلك عن أخلاق المجتمع في هذه الحالة .. فالإجابة عندك بالتأكيد .. أليس كذلك ؟
محمد عبدالقدوس
الوسومالاخوان السيسي المسجد للصلاة فقط تغيير أسماء الجمعيات حظر الدروس دمياط غلق الجمعيات الاهلية غلق المساجد لا ارشاد لا وعظ مصر منع الجمعيات الخيرية الاسلامية منع انشطة المساجد نافذة دمياط هدم المساجد ومنع التبرعات