سيظل يوم 30 يونيو هو ” يوم الكذبة الكبرى ” هكذا سيظل محفوظا في التاريخ ، رغم مِا يحاول العسكر تسميته زورا ب ” الثورة ” .
إن المظاهرات التي روج لها الإعلام المضلل في ذلك اليوم وحشد لها أعداء الحرية ، تمثل ذروة موجات الفوضى التي خطط لها العسكر ومارستها عصابات ” بلاك بلوك ” و”تمرد” على امتداد عام كامل من حكم الرئيس محمد مرسي ، ليخرج صوت وزير الدفاع … صوت الغدر والخيانة في نهاية ذلك اليوم كاشفا معالم تلك الكذبة الكبرى .
لن ينسى الشعب المصري أن تحالف عدد من القوى مع العسكر كان أسوأ ما في هذا المشهد .
لقد باع الذين تحالفوا مع العسكر – ومازالوا – مصر وشبابها وحريتها ومسارها الديمقراطي لعصابة الانقلاب ، أملا في سراب تحول إلى كابوس عليهم وعلى مصر كلها .
واليوم وبعد ثلاث سنوات ، بات واضحا للجميع – إلا المكابرين – أن ما جرى يوم ٣٠ يونيو تم ضمن مؤامرة كبرى دبرت ضد مصر وخيار شعبها الديمقراطي، وإن الواقع على الأرض يشهد بذلك .
ولا خلاص لمصر من هذا الكابوس إلا بوحدة شبابها ، وجميع أبنائها الوطنيين المخلصين في موجات ثورية جديدة ، تعيد للشعب حريته وخياره المختطف، وإننا لواثقون من أن إرادة الشعب ستنتصر بإذن الله .
والله أكبر ولله الحمد
د.طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمون ”
الخميس 25 رمضان 1437ه الموافق 30 يونيو 2016 م.