التعليم في أي دولة تحترم نفسها وتحترم أبنائها وتسعى للتقدم والنهضة يحتل المرتبة الأولى في سلم الأولويات ولكن في مصر تجد قصصا ومآسي تشي بمستقبل أسود ينتظر البلد.
هذه الصورة من داخل أحد المدارس بدمياط اليوم داخل فصل ستمكث به هذه الفتاة يوما يفترض بها أن تتفرغ للتعلم ،الصورة مأساة في حد ذاتها .
أثاث متهالك شباك معلق بألواح خشبية فلا هواء صحي ولا شمس على مدار ساعات ،حوائط لا تصلح حتى لسجن .
ويزيد من عذاب هذه الفتاة أن عدد التلاميذ داخل الفصل بالصف الثالث الغبتدائي 65 تلميذ داخل بيت الرعب هذا ل 6 ساعات معاناة وليست تعلم .
وتكتمل المأساة بالصورة التالية لمدخل دورة المياة والتي لا تعنى سوى أن الصغار سيقضون يومهم حاقنين يتألمون وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا صلاة لحاقن) وبالتالي لا تعليم ولا دراسة لحاقن.
فقط في دولة العسكر والفشل يصبح التعليم مأساة مرعبة يعيشها أبناؤنا ،ومستقبل أسود قاتم ينتظرهم .