صاروخ عياش 250 وبشريات النصر للمقاومة


آخر هذه الصواريخ التي دخلت الخدمة، وقد صار الأحدث صاروخ “عيّاش 250″، وهو الأبعد مدى حتى الآن في ظل ما هو مُعلن، وينسب إلى أحد أبرز قادة الكتائب، يحيى عياش.

وقد انطلق الصاروخ للمرة الأولى يوم 13 مايو/أيار 2021، تجاه مطار رامون على بعد نحو 220 كم من غزة رداً من كتائب القسام على اغتيال عدد من قادتها العسكريين، وبذلك أصبحت كل المناطق الإسرائيلية تحت مرمى صواريخ كتائب القسام، حسب ما أعلن الناطق باسمها، أبو عبيدة.

وعياش هو قائد بكتائب القسام، ومهندس متخصص في صناعة المتفجرات، نفذ عدة عمليات ضد الاحتلال في الضفة الغربية، إلى أن استطاع عميل أن يزوده بهاتف ملغوم سنة 1996 ليجري اغتياله في شبابه.

وتيمنا بآيات الذكر الحكيم في الاية رقم 250 بسورة البقرة نقرأ ونتدبر الآيات المبشرات بالنصر والتأييد الالهي حيث قال تعالى :

في-سورة البقرة – الآية 250 “وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” أتدرون ماذا بعد الــ 250؟ الهزيمة للعدو المحتل “فهزموهم بإذن الله”.

لا شئ يحدث عبثاً ولا مجال للصدفة. بارك الله رجال الإعداد الجنود المجهولين وحيّا الله القادة وسدّد رميهم وثبت أقدامهم وقرّ أعيننا بهزيمة الكيان المُحتل.

#غزّه_تنتفض

#المقاومة_شرفالأمة

#المقاومة تدكالكيان_الصهيوني