سلسلة واجبنا نحو إنقاذ الأقصى واسترداد فلسطين (5) لا استرداد للحقوق إلا بالجهاد

ومضات:

سلسلة واجبنا نحو إنقاذ الأقصى واسترداد فلسطين (5)
لا استرداد للحقوق إلا بالجهاد
اعلموا أيها المسلمون أن الجهاد فريضة ماضية إلى يوم القيامة، وأنه ذروةُ سنام الإسلام، وأول مراتبه إنكار القلب، وأعلاها القتال في سبيل الله، وبين ذلك جهادُ اللسان والقلم واليد، وكلمة الحق عند السلطان الجائر، ولا حياةَ لأمة، ولا نهضةَ لدولةٍ، ولا صيانةَ للحقوق، ولا محافظةَ على الأرض والعرض والأموال.. إلا بالجهاد في سبيل الله.. ﴿وَجَاهدُوا في الله حَقَّ جهَاده﴾ (الحج: من الآية 78)، وقال الله تعالى: ﴿إنَّ اللهَ اشْتَرَى منْ الْمُؤْمنينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتلُونَ في سَبيل الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْه حَقًّا في التَّوْرَاة وَالإنجيل وَالْقُرْآن وَمَنْ أَوْفَى بعَهْده منْ الله فَاسْتَبْشرُوا ببَيْعكُمْ الَّذي بَايَعْتُمْ به وَذَلكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (111)﴾ (التوبة)، فإذا كنتم بإيمانكم قد بعتُم لله أنفسكم وأموالكم فهذا وقت البذل والتسليم، فأَوفوا بعهد الله يوف بعهدكم.
واعلموا أنه ما تخلَّت أمة عن الجهاد إلا عذَّبها الله وأذلَّها.. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قيلَ لَكُمْ انفرُوا في سَبيل الله اثَّاقَلْتُمْ إلَى الأَرْض أَرَضيتُمْ بالْحَيَاة الدُّنْيَا منْ الآخرَة فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاة الدُّنْيَا في الآخرَة إلاَّ قَليل (38) إلاَّ تَنفرُوا يُعَذّبْكُمْ عَذَابًا أَليمًا وَيَسْتَبْدلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدير (39)﴾ (التوبة)، وعَنْ ابْن عُمَر قَالَ: سَمعْت رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُول: “إذَا ضَنَّ النَّاس بالدّينَار وَالدّرْهَم، وَتَبَايَعُوا بالْعينَة، وَاتَّبَعُوا أَذْنَاب الْبَقَر، وَتَرَكُوا الْجهَاد في سَبيل اللَّه أَنْزَلَ اللَّه بهمْ بَلاَء، فَلاَ يَرْفَعهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجعُوا دينهمْ” (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بإسْنَادٍ صَحيح).
:fallen_leaf::fallen_leaf:وصيتنا ::fallen_leaf::fallen_leaf:جاهد بمالك – بقلمك – بكلمتك – بتوعية الناس – بصيام وقيام و دعاء :maple_leaf::maple_leaf::maple_leaf:
#لا_لتهويد_القدس
#القدس_عربية_اسلامية
#مشروع_غرباء
#مولد_الهادي
#ومضات