رسالة استغاثة من سجن العقرب بعنوان “جوانتانامو العقرب”

الشهاب لحقوق الانسان:#انتهاكات_بحق_المعتقلين| رسالة استغاثة من سجن العقرب بعنوان “جوانتانامو العقرب” وحملات تجريد شاملة في السجن #مصر

ورد إلى مركز الشهاب رسالة استغاثة من سجن العقرب، فبادّعاء تجديد الزنازين تحولت حياة المعتقلين إلى جحيم بزيادة الأوضاع غير الإنسانية بحقهم جراء منع ضرورات حياتهم اليومية، ومن هذه الانتهاكات:

– في زنازين التأديب والعزل والإعدام:
لا يوجد أي مصدر تهوية، ولا إضاءة داخلية في الزنازين.

– باقي الزنازين:
غلق جميع مصادر التهوية من شفاطات ونظارات الأبواب والنافذة الوحيدة بالغرفة، مع نزع سلك جهاز منع البعوض المهم جدا في السجن، والإضاءة مصباح صغير لا يضيء أكثر من نصف الزنزانة ومفتاح التحكم به خارجها.

– مع الانتقال إلى الزنزانة الجديدة:
ممنوع نقل أي شيء شخصي من الملابس والأغطية والكتب والمصاحف والأدوية والمياه المعدنية، ومن يطلب أي شيء من هذه الأشياء يكون الاعتداء البدني واللفظي عليه ونقله إلى التأديب تحت إشراف مفتش المباحث/ أحمد أبو الوفا، إذ يغمّى المسجون، ويعلّق، ويضرب ضربا مبرحا بالعصا والخرطوم وخرطوم المطافي.

– إلى حفلات الضرب والتعذيب اليومي لكثير من الزنازين منذ حادث مقتل بعض أفراد الشرطة والمواطنين داخل السجن، مع تخفيض طعام التعيين إلى النصف، ومنع الطعام من أي مصدر آخر، ومنع عرض المرضى على عيادة السجن نهائيا، ومنع توقيع إعلام المعتقلين بالنقض لتفويت فرصة نقض حكمهم.

كل هذه الظروف زادت على الحياة القاسية في سجن العقرب الذي – في وضعه الطبيعي – يمنع معتقليه من الزيارة منذ 2018، ويمنع الخروج إلى التريض، فضلا عن تكدس الزنازين وعدم مطابقاتها للاحتياجات الإنسانية، فالمرحاض داخل الزنزانة دون أي ساتر أو مصدر مياه فيه، ولا يوجد مصدر كهرباء داخل الزنزانة لعمل ضروريات المعيشة وأهمها تسخين المياه وخاصة لكبار، وغيرها مما تقدم.

فيما أعلن عدد كبير من المعتقلين الإضراب عن الطعام مع منع إدارة السجن عرضهم على أي طبيب أو العيادة الطبية.

وتأتي مع كل هذه الانتهاكات حملات مستمرة الآن في التجريد والتعذيب، في ظروف أدت على مر الشهور إلى وفاة عدد منهم، من أشهرهم: محمود صالح، وعصام العريان، وعمرو أبو خليل.

ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب السلطات المصرية بالكف عن الانتهاكات التى يتعرض المعتقلون بالسجون المصرية، ويحمل وزاة الداخلية ومصلحة السجون المسئولية، ويطالب بتطبيق الدستور والقانون ولائحة السجون والمواثيق الدولية، التى تنص على حقوق المسجون والمحبوس، كما يطالب بالوقف الفوري لكافة أشكال الانتهاكات، والإفراج الفوري عنهم.

#خرجوا_المساجين
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان