الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أيها الأحبة في الله …. الأحرار المجاهدون المرابطون في سبيل الله
آثرت أن تكون كلمات ُ مختصرة وموجزة ، ولكنها عميقة ولها كل الأهمية، وما اكتسبت ذلك إلا لأنها من كتاب الله وحول كتاب الله
– “اخلع نعليك” فلنتطهر بأرواحنا وأنفسنا .
فَنَخلُص لله بكليتنا، فَنُخلصُ لله من شَواغِلنا ومن كل صَوَارِف الحياة المذكورة في سورة التوبة في الآية الرابعة والعشرين ” قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ” ..
فنصبحُ وقفاً لله تعالى ويتحقق فينا قوله سبحانه وتعالى في سورة طه في الآية الواحدة والأربعين ” وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي “
– ” إنك بالواد المقدس طوى ” فنحن نتعبد لله في الأرض ، في العالم بأسره وهذا قول الله عز وجل في سورة هود في الآية الواحدة والستين ” هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا “
– مهمتنا عظيمة :
تحرير العالم الإسلامي من كل محتل وسلطان أجنبي.
اقامة الدولة الإسلامية على هذا الوطن المحرر.
وهذا قوله عز وجل في سورة الأنفال في الآية التاسعة والثلاثين ” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ “
– وهذة المهمة العظيمة في حاجة إلى رجل عظيم
رباني …….. “كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ “
ذو همة عالية …… “خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ “
مجاهد ………. “وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ “
نيته عظيمة ……….. ” لن يسبقني إلى الله أحد “
غايته عظيمة ……… “إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي “
حاله قبل مقاله ……… يسأل الله فيُعطى ….. يستعيذ بالله فيُعاذ
الأخ الحر الغيور على دينه ووطنه … هيا نشمر ساعد الجد … والله المستعان
تقبل الله جهادكم …ثبتكم الله …. أيدكم الله …. حفظكم الله …. آواكم الله