اشتكى أحد الاخوة من ضيق الوقت، وأنه لا يجد وقتًا ليقرأ ورده اليومي من القرآن الكريم ؛ بسبب أعماله وكثرة مشاغله وقلة نومه.
✍ فقال له أستاذه الفاضل كلامًا مؤثرا :
لا تجعل للقرآن فضلة وقتك. وحسب فراغك ، فمتى ما فرغتِ من أعمال ِ يومكِ، بدأتِ به!
والغالب أنكِ لن تبدأ
لكن القرآن (( عزيز )) اجعل له الوقت الأهم في يومك،
ابدأ فيه حتى لو كان عندك أعمال كثيرة !
تخلّ عن وقت راحتك ونومكِ من أجله..
وسترى البركة والتيسير في باقي يومكِ..
ﻟﺴﺖَ ﻣﻀﻄﺮًﺍ ﻟﻠﺒﺤﺚِ ﻓﻲ ﺃﻗﺎﺻﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﻋﻦ ﻭﻗﺖٍ ﺗﻤﻨﺤﻪُ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻤﻌﻪُ ﺳﻴَﺄﺗﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ !!
ﻓﻘﻂ تحتاج ﺃﻥ ﺗَﻌﻘِﺪ ﻧﻴﺔً ﺻﺎﺩﻗﺔً ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ،
ﻭﺗﻤﺪﻥَّ ﻳﺪﻳﻚ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺳَﺘﻬﻄﻠﻚ ﺍﻟﺒَﺮﻛﺔ
نصيحة في غاية الروعه
وتذكروا ياعباد الله … كلنا راحلون ويبقى الأثر