مدينة رأس البر من أقدم المصايف في مصر وترتبط في أذهان الكثيرين من أبناء الشعب المصري والدمياطي على وجه الخصوص بالكثير من الذكريات ولها مكانة خاصة في وجدان الدمايطة.
يعرفها الدمياطي كمتنزه ليلة الخميس والجمعه بعد عناء عمل طول الأسبوع ويعرفها كمصيف لأصحاب الشقق من الدمايطه يتوجهون إليها في الصيف ولغيرهم كإيجار أسبوع أو أكثر مع العائلة أو مع الأصدقاء .
ومع الإنقلاب تغيرت وتبدلت الأحوال فارتفعت الأسعار وارتفع معها إيجار الشقق وأسعار الكازينوهات ومستلزمات الحياة والمأكولات التي كانت تعرف سابقا بأنها تناسب كل شرائح المجتمع المصري تحولت مع الإنقلاب وارتفعت الأسعار وصارت حلما بعيد المنال .
الشقه أو “العشه”كما يعرفها رواد رأس البر وصلت أسعار إيجار اليوم الواحد في بعضها لألف جنيه ونذهب للشاطئ لنجد أن أسعار إيجار شمسية للعائلة تصل ل 150 جنيه .
من يعرف رأس البر ستصيبه الدهشه حين يعرف أن الصور التي تضمنها المقال هي لشاطئ رأس البر اليوم ،ولكن هذا هو حال البلد في ظل انقلاب عسكري تخنق أبناءها حتى في لهوهم ولعبهم وتسير من سئ إلى أسوأ.