د / منى الفيومي .. أيقونة صمود

 
الدكتورة منى أو ( الشهيدة الحية ) كما يلقبها كل من يعرفها ..

تعرضت د/منى للاصابة بطلق ناري في الرأس من قناص بطائرة هليكوبتر في أحداث مجزرة رمسيس الثانية 16 أغسطس 2013 أثناء اسعافها للمصابين

أم لخمسة أطفال و حاصلة على الماجستير و كانت بصدد مناقشة رسالة الدكتوراة
ظلت شهرين بالعناية المركزة لتخرج بعدها و قد أصيبت بالشلل النصفي في الجانب الأيمن

و فقدت غالب ذاكرتها و فقدت القدرة على القراءة و الكتابة و نسيت حتى ما حفظته من القرآن الكريم و قد كانت على وشك ختم حفظه

ظلت صابرة و محتسبة و بدأت مشوار الصمود من البداية :

* تعلمت القراءة و الكتابة من جديد بمعاونة زوجها الصابر الوفي و أبنائها الصغار

* مازالت صابرة شاكرة رغم ما تعانيه من آلام رهيبة لا يوقفها مسكنات .

* تقاوم آلامها و تقضي يومها في أعمال المنزل و لها نشاط على صفحات التواصل

الدكتورة منى رغم فقدانها ذاكرتها و مستقبلها لم تفقد الأمل و ظلت متمسكة بالقصاص من المجرم الذي أصابها