“خطير” دواجن المنافذ الحكومية محقونة بهذه المادة.. تعرف
لقراءة التقرير كاملاً على الموقع الرسمي
في محاولة لتحسين صورتها، نفت وزارة التموين، الثلاثاء، ما تردد عن طرح وزارة التموين دواجن أوكرانية “مهرمنة ومجمدة” يصل وزن الواحدة منها إلى 2 كيلو جرام في المنافذ التموينية والمجمعات.
وأكدت “التموين”، فى بيان لمجلس الوزراء، سلامة وصلاحية الدواجن التي تباع للمستهلكين سواء بالمجمعات الاستهلاكية أو مشروع جمعيتي أو المنافذ المتنقلة التي يتم الدفع بها في محافظات الجمهورية.
من جانبه، قال النائب هيثم الحريري عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك تحقيقًا في الأمر حتى بعد نفي وزارة التموين والتجارة الداخلية وجود دواجن مسرطنة في المجمعات التابعة للحكومة.
وأوضح “الحريري” -في تصريحات خاصة لـ”الثورة اليوم”- أن مصر عانت أعوامًا كثيرة من الأغذية المسرطنة التي تعمدت الحكومة استيرادها من الخارج، وأضرت كثيرًا بالشعب المصري وبصحتهم.
وأضاف عضو مجلس النواب: “إذا ثبت وجود مثل هذه الأغذية المسرطنة فعقوبة الإعدام لن تكفِ لهؤلاء”، مشيرًا إلى أن مصر احتلت مراكز متقدمة في الإصابة بالأمراض السرطانية بسبب الطعام الفاسد.
صحة المصريين
وكانت مصادر صحفية قد أكدت إضافة بعض المزارع للهرمونات الأنثوية للدواجن؛ للحصول على أوزان كبيرة، إضافة إلى مركزات بروتين عالية قد تشتمل في الدواجن المستوردة على دماء السلخانات.
ولفتت المصادر أن تلك الهرمونات لها تأثيرات سلبية على الصحة الإنجابية لدى الشباب، حيث تسبب الإصابة بالعقم، مشيرًا إلى أن الدراسات أثبتت بما لايدع مجال للشك تسبب الهرمونات في الإصابة بالسرطان.
وفي 21 أكتوبر الماضي، أكدت الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء (BGICS)، أن نسبة المُصابين بالسرطان في مصر تصل إلى 166,6 من كل 100 ألف حالة سنويًا، أي أن كل ساعة تظهر حالة سرطان.
والغسيل الكلوي أهم مضاعفات مرضى الكلى الذي يقدر ضحاياه بحوالى 2مليون و 600الف حالة منها 30%من مرضي الفشل الكلوي في مصر يموتون سنوياً في حين لا تتجاوز النسبة العالمية للوفاة بهذا المرض7% هذا ما كشفته أحدث إحصائية للجمعية المصرية للكلي ومنظمه الصحه العالميه العام الماضي.
وبلغ عدد المرضي المترددين علي وحدات الغسيل الكلوي بكل من المستشفيات الحكومية، والتعليمية، والمراكز المتخصصة، والتأمين الصحي، والمؤسسات العلاجية، والقطاع الخاص 114278 مريضاً، ويمثل مرضي المستشفيات الحكومية النصيب الأكبر من إجمالي المرضي المترددين، حيث وصل عددهم نحو 52885 مريضا.