يمر فلاحو دمياط بأزمة جديدة و يتكبدون على إثرها خسائر مالية فادحة ، بسبب عدم توافر الأسمدة التى تحتاجها المحاصيل الشتوية بالكميات الضرورية لأراضيهم، ما يضطرون إلى اللجوء للسوق السوداء لسد احتياجاتهم، ولكنها تكون بأضعاف أسعارها.
و ذلك بعد قرار وزارة الزراعة بربط صرف الأسمدة عن طريق الكارت الذكي للفلاح بدلاً من بطاقة الحيازة الزراعية، كما هو متبع قديماً وكذا إعلان الوراثه لمن يستحق الميراث في حالة وفاة المالك الأصلي للأرض
الأمر الذي وراء أزمة عدم صرف الأسمدة للمزارعين، مما يهدد الانتاجية المتوقعة لمحاصيلهم الشتوية، وهى الشكاوى التى عاني منها المزارعين لتصل اصواتهم للمسئوليين حتي تم صرف 50% فقط من حصة صرف الأسمدة لحين استخراج الكارت الذكي وإعلان الوراثة مما دفع المزارعين للجوء للسوق السوداء لتصل ثمن شيكارة السماد ما بين 500الي 600 جنيه بدلا من 150 جنيه.