تعلن حملة “يناير يجمعنا ” عن رفضها التام للإنتهاكات التي يتعرض لها الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين البالغ من العمر 89 عاما والمعتقل في سجون الإنقلاب منذ ثلاث سنوات ونصف بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير ورفض الإفراج الصحي عنه وإتاحة فرصة تلقيه للعلاج .
وتؤكد الحملة أن ما تقوم به سلطات الإنقلاب من إهمال طبي متعمد تجاه المعتقلين السياسيين و خاصة كبار السن على غرار ما يحدث ايضا مع المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض سابقاًو المئات من المرضى في سجون الإنقلاب و حرمانهم من العلاج وتعمد التراخي في نقلهم لمستشفيات قريبة من السجن حتي تتفاقم الحالة الصحية وتتدهور، يعتبر قتلاً بطيئاً و جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتستوجب المحاكمة والعقاب.
و تتحمل سلطات الإنقلاب المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأستاذ عاكف وجميع المعتقلين السياسيين وتطالب بالإفراج عنهم فوراً