#جامعة_دمياط تفصل الباحث المصري في ألمانيا #تقادم_الخطيبعلى خلفية دفاعه عن مصرية جزيرتي #تيران_وصنافير
تقادم الخطيب هو الباحث المصرى الذى ساعد فى توفير
الوثائق والمخطوطات التى تثبت مصرية تيران وصنافير
من المكاتبات العالمية
تضامن عدد من السياسيين والحقوقيين مع الناشط والباحث السياسي تقادم الخطيب، بعد صدور قرار بفصله من كلية الآداب بجامعة دمياط.
وكان الدكتور محروس المعداوي، عميد كلية الآداب بدمياط، قال إن مهلة عودة تقادم الخطيب إلى عمله انتهت يوم 29 سبتمبر الماضي، موضحًا أنه تم الانتهاء من الإجراءات القانونية لفصله وإنهاء عمله، وتجرى حاليًا الإجراءات القانونية والإدارية المعتادة لإنهاء عمله بشكل رسمي.
وكشف المعداوي، أن مجلس كلية الآداب، سيعقد يوم الإثنين المقبل، لاعتماد قرار فصل الخطيب عن العمل تمهيدًا لإرسال القرار لمجلس جامعة دمياط للتصديق عليه.
يذكر أن الباحث والناشط السياسي تقادم الخطيب، روى في وقت سابق تفاصيل تعنت المستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين معه، بسبب موقفه من قضية جزيرتي “تيران وصنافير“.
سرد الخطيب في منشور مطول عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تفاصيل الواقعة، والتي جاء فيها:
“منذ أن أخرجت خرائط مكتبة برلين المتعلقة بتيران وصنافيروأرسلتها للمحامين في مصر وأنا تحت هذه الضغوط.
هذا ما حدث معي من المستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين الأستاذ الدكتور أحمد فاروق حامد غنيم الأستاذ بالاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والمستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين والمسئول الإداري عن برنامج بعثتي للحصول على درجة الدكتوراه باعتباري مدرس مساعد بالجامعة في مصر ولدي إجازة للحصول على الدكتوراه من الخارج، وأخضع إداريًا لوزارة التعليم العالي، وإليكم ما حدث:ــ
أعاني منذ فترة من قلة المصادر والوثائق التي أحتاج إليها في رسالتي للدكتوراه، وبعضًا منها موجود في مصر، البروفيسور الذي أعمل تحت إشرافه قام بالكتابة للمستشار الثقافي للسماح بذلك ومساعدتي، لكنه لم يرد عليه، وقد كان خطابه في عام 2014، وحينما كنت في مصر وذهبت لدار الوثائق اصطحبت معي الروائي العربي الكبير إبراهيم عبد المجيد للحصول علي الوثائق لكن لم يفلح وجوده لعدم وجود خطاب من المستشار الثقافي، وبالتالي قام البروفيسور الألماني بتوجيهي للسفر والبحث عن مصادري الأكاديمية.
بتاريخ 2/8/2016 تم قبولي بجامعة برينستون الأمريكية وهي إحدى أهم وأعرق جامعات العالم؛ ما دفع البروفسيور الألماني المشرف على رسالتي لتكليفي بالسفر لأمريكا للحصول على بعض الوثائق المتعلقة بالدراسة التي أعمل عليها، وذلك بعد تجاهل المستشار الثقافي في ألمانيا لكافة المراسلات السابقة واللاحقة والتي أرسلت له من قبل البروفسيور المشرف على رسالتي وبالفعل سافرت بتاريخ فبراير 2017.
وبتاريخ 21/6/2017 وبعد رجوعي لبرلين تلقيت اتصالاً من المستشار الثقافي بالسفارة المصرية وذهبت لمقابلته ودار بيننا حوار سأعرض لمقتطفات منه في النقاط التالية:ــ
أولاً: أنت خالفت القواعد وتوجهت لجامعة برينسون لتقوم بجمع خرائط تيران وصنافير، اعترضت على السؤال وقلت سفري كان للأغراض العلمية ولدي مايثبت وأعطيته خطاب القبول بجامعة برينستون وكذلك خطاب الأستاذ المشرف بنفس الجامعة والمشرف الألماني الذي يقول بأن سفري كان لأغراض البحث الأكاديمي، وقلت أما عن خرائط تيران وصنافيرفقد جمعتها من مكتبة برلين؛ وهو حقي وهذه أرضي التي سأدافع عنها.
ثانيًا: طلب مني فتح الأكاونت الخاص بالفيس بوك للاطلاع علي ما أكتبه في الفيس بوك وهو مارفضته واعترضت عليه.
ثالثًا: قام بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ووجدت لديه قائمة مجمعة بلقاءاتي التلفزيونية المختلفة؛ وقال لي هل هذا عمل أكاديمي؟ اعترضت وقلت هذا رأيي السياسي وليس هناك ما يمنع من التعبير عن رأيي السياسي، الذي كفله القانون والدستور والمواثيق الدولية؛ ثم قلت له: أنا أرفض كل هذه الممارسات لأنني لست في تحقيق أمني؛ فأجاب قائلاً اعتبر نفسك في تحقيق أمني؛ وهو ما عبرت عن رفضه بشدة.
رابعًا: طلب المستشار الثقافي جواز سفري وهو مارفضته؛ ثم قمت مغادرًا وتركت المكتب الثقافي.
بتاريخ 28/6/2017 أرسل المستشار أحمد فاروق حامد غنيم لي إيميل يهددني فيه إذا لم تحضر جواز السفر سيتم إبلاغ الوزارة بتهربك من تقديم المطلوب وهذا ضد مصلحتك وسيصبح ضررًا عليك، وهو مجاف للحقيقة فقد سلمته الأوراق بالكامل.
في اليوم التالي بتاريخ 29/6/2017 وبعد هذه الرسالة توجهت لمقابلة مشرفي الألماني الذي عبر عن رفضه لهذا الأمر وقال لي تسليم جواز السفر غير مقبول لرجل يسأل هذه الأسئلة؛ وأمر سكرتيرة القسم بتصوير جواز سفري بالكامل من أول صفحة لآخر صفحة ثم قام بختمه بختم القسم والكلية وكتب خطابًا ترجمته للعربية وأرسله كخطاب رسمي من القسم إليّ المستشار الثقافي.
بتاريخ 23/7/2017 كتب البروفيسور الألماني المشرف على دراستي خطابا للمستشار الثقافي موضحًا فيه أسباب سفري بأنها متعلقة بالدراسة الأكاديمية التي أقوم بها وتحت إشرافه، كما أنه أوضح في خطابه أماكن وتواريخ هذه السفريات الأكاديمية، وقال له لولا ها لم يكن ليقدم عملاً أكاديميا مقبولاً، وقام بإرساله للمستشار الثقافي لكنه كالعادة لم يرد علي عليه.
بتاريخ 26/7/2017 أرسل المستشار الثقافي إيميل، جديد أكد فيه على طلبه بضرورة إحضار جواز سفري ودعى بأن لدي أكثر من جواز سفر وهو أمر غير حقيقي، فليس لدي إلا وثيقة سفر واحدة، لكنه يحاول أن يلتف ويدعي بكل الطرق للحصول علي جواز سفري، والذي لا توجد مادة قانونية تجيز له ذلك، قد هددني قائلاً إذا لك تحضر جواز سفرك سيتم إلغاء المنحة الدراسية.
مرة أخري وبتاريخ 2/8/2017 أرسل المستشار الثقافي مفصحًا فيه عن نيته لحجز جواز سفري فقد قال فيه بحصر اللفظ “أما فيما يتعلق بعرض جواز السفر الخاص بكم علي المكتب فقد امتنعتم بصورة قاطعة حتى اليوم عن عرض هذه الوثيقة على المكتب خشية سحبه منكم من قبل المكتب.
وفي الحقيقة أنا لم أعبر له كتابيًا أو شفويًا عن مسألة سحب جواز سفري لكن أفعال المستشار الثقافي هي ما كانت تعبر عنها يوم بعد يوم وخاصة بعد تسليم صورة رسمية من جواز السفر مختومة من قبل الجامعة، لتأتي هذه الرسالة من المستشار الثقافي معبرة عما يضمره ويكنه وينتويه من حجز جواز السفر في حال إعطائه له، كل الوثائق موجودة لدي وسأعيد نشرها تباعًا.
والسؤال ما علاقة تيران وصنافير بعملي الأكاديمي، وما هي علاقة الفيس بوك بذلك وماهي علاقة ظهوري في البرامج التلفزيونية المختلفة وقول رآيي، في النهاية كان يهددني بإلغاء المنحة والقرار كان متخذ مسبقًا، سلطة المعرفة غلبت سلطة النفط”.
تقادم الخطيب، اكتفى بالتعليق على القرار ببضع كلمات، قائلاً: “تم فصلي من عملي بالجامعة بمصر، تيران وصنافير مصرية”.
بالتوقيعات.. “9 مارس” تتضامن مع تقادم الخطيب وترسل خطابا للمستشار الثقافي في برلين: أخطر أنواع التعديات على الحريات الأكاديمية
نشر الباحث المصري في ألمانيا، تقادم الخطيب، نص خطاب من حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، أعلنت فيه الحركة تضامنها معه، وأرسلته إلى المستشار الثقافي للسفارة المصرية في برلين، وآيضا عميد كلية الآداب ورئيس جامعة دمياط.
واتهم تقادم الخطيب، المستشار الثقافي للسفارة في برلين، بالتلفيق والكذب فيما يخص بدراسته وتواجده في ألمانيا، في الوقت الذي أبلغ فيها تقادم بإلغاء بعثته الدراسية وعودته إلى مصر مرة أخرى.
وجاء نص خطاب حركة 9 مارس:
السيد / الأستاذ الدكتور أحمد فاروق غنيم المستشار الثقافي بالسفارة المصرية ببرلين
تحية طيبة،،، وبعد،
تلقى الموقعون علي هذا الطلب من أعضاء مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات (٩ مارس) بانزعاج نبأ وقف البعثة الدراسية للسيد/ تقادم كمال عبد الصبور الخطيب – المدرس المساعد بكلية الآداب – جامعة دمياط، والموفد ببعثة للدكتوراه بجامعة برلين الحرة منذ نوفمبر ٢٠١٣.
وأكبر أسباب هذا الانزعاج وما يبدو من ارتباط هذا القرار بمواقف سياسية للسيد/ تقادم الخطيب، وربط المنح والبعثات بالآراء والمواقف السياسية للمواطنين ومن أخطر أنواع التعديات علي الحريات الأكاديمية، وعلي مستقبل الجامعات.
المبعوثون المصريون مواطنون لهم كامل الحق في تحديد وإعلان مواقفهم السياسية دون أن يؤثر ذلك علي حقوقهم العلمية والتعليمية والوظيفية. كما أن التعدي علي حقوق مبعوث مصري لأسباب الخلاف السياسي ، وإلغاء بعثته وإهدار لحق المصريين وأموالهم التي تم إنفاقها علي المبعوث ليعود بعد انهاء مهمته العلمية وليس قبلها. من جانب آخر فإن مثل تلك القرارات تلحق بالغ الضرر بسمعة مصر في المحافل العلمية وبين الأساتذة الأجانب الذين يرون بشكل مباشر كيف يتحول الخلاف السياسي إلي طغيان وإ هدار للحقوق.
إننا نتمني أن تقوم سيادتكم بما يلزم لاستمرار البعثة الدراسية للسيد/ تقادم كمال عبد الصبور الخطيب، حتي استكمال دراسته للدكتوراه بجامعة برلين الحرة، والتي يشهد اساتذته علي جديته في العمل بها.
مع خالص تمنياتنا بالتوفيق والسداد،
الموقعون.
أ.د. ابتهال يونس (آداب القاهرة) – د. أحمد الأهواني (هندسة القاهرة) – أ.د. أحمد دراج (آداب بني سويف) – د. أمنية عامر (آداب القاهرة) – د. أيمان حمدي (الجامعة الأمريكية) – أ.د. إيمان يحي (طب قناة السويس) – أ.د. ثريا عبد الجواد (آداب المنوفية)– أ.د. حنان سبع ( الجامعة الأمريكية) – أ.د. خالد سمير(طب عين شمس) – د. داليا السجيني (آداب القاهرة)– د. داليا حسن (حقوق الزقازيق) – أ.د. رضا حجاج (تخطيط عمراني القاهرة) – أ.د. رندة صبري (آداب القاهرة) – أ.د. زينب عوض الله (حقوق الإسكندرية) (– سارة سليمان آداب القاهرة) – أ.د. سلمي مبارك (آداب القاهرة) – د. سلوى فاروق ثابت (علوم القاهرة) – أ.د. سمية السعدني (معهد البحوث الإحصائية القاهرة) – أ.د. شكري ندا (علوم المنوفية) – أ.د.طارق سيدأحمد (علوم القاهر)– أ.د.عادل مشرفة (علوم القاهرة) –أ.د.عبدا لجليل مصطفى (طب القصرالعيني) –أ.د.عمرالسباخي (هندسة الإسكندرية) – أ.د. عواطف عبد الرحمن )إعلام القاهرة) – أ.د. فاتن مرسي (آداب عين شمس) – أ.د. كمال عودة غديف (علوم قناة السويس) – أ.د. كمال نجيب (تربية الإسكندرية) – د. لميس النقاش (آداب القاهرة) – أ.د. لؤي الشرقاوي (طب القصر العيني) – د. ليلي سويف (علوم القاهرة) – أ.د. ماهر زايد (علوم بنها) – أ.د. مجدي عبد الحافظ (آداب حلوان) – أ.د. محمد شكر (هندسة القاهرة) – أ.د. محمد نافع ( هندسة القاهرة) – د. محمد هشام (آداب حلوان) – أ.د. مديحة دوس (آداب القاهرة) – أ.د. مصطفى كامل السيد (اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة)– أ.د. منارالخولي (طب القصر العيني) – أ.د. مني إبرا هيم علي (آداب القاهرة) – د. مني صبري (جامعة الأزهر) – أ.د. مها العدوي (بنات عين شمس) – أ.د. نادية جندي )آداب القاهرة) – أ.د. نبيل لبيب يوسف (علوم القاهرة) – د. هالة كمال (آداب القاهرة) – د. ها ني مصطفى الحسيني (علوم القاهرة) – أ.د. هبة مشهور (آداب القاهرة) – أ.د.هدى جندي (آداب القاهرة) – أ.د. هدى الصدة (آداب القاهرة) – أ.د. يحي عباس القزاز (علوم حلوان).
#تيران_وصنافير_مصرية