تفاصيل مثيرة لعملية قنص الجندي الإسرائيلي على حدود غزة

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، بنشر تفاصيل إضافية حول عملية القنص التي استهدفت أحد جنود الاحتلال شرق السياج الأمني مع الأراضي المحتلة شرق قطاع غزة الجمعة الماضية؛ ما تسبب بمقتله على الفور.
ونشر موقع “والا” العبري تفاصيل وصفت بالمثيرة حول العملية؛ حيث بينت التحقيقات أن العملية جرى تنفيذها عبر بندقية قنص نوعية من طراز “باريت” من مسافة مئات الأمتار عن موقع العملية.
وحسب الموقع؛ فإن “القناص الفلسطيني التابع لإحدى الخلايا العسكرية في كتائب القسام استهدف أحد قناصة الجيش الجاثمين في موقع قنص على مقربة من الحدود”.
وفي التفاصيل، فإن الجندي المستهدف كان يخدم في إحدى كتائب القنص في وحدة القنص “تسبار” التابعة للواء “جفعاتي”، وكان في وضعية رماية خلال استهدافه حيث كان يجثو على ركبته استعدادًا لإطلاق النار.
ويضيف -وفق التحقيقات الإسرائيلية-: “خلال تلك اللحظة (استعداده للرماية) استهدفه القناص الفلسطيني بطلقة واحدة اخترقت سترته الواقية واستقرت في صدره ما تسبب بوفاته بعد وقت قصير”.
ونقل الموقع عن جهات الاختصاص العسكرية أن عملية قنص من هذا النوع تتطلب تدريبًا ومهارة عالية من القناص بالنظر إلى المسافة البعيدة، التي تبعد مئات الأمتار.
وحسب القناة الثانية العبرية؛ فإن تعليمات وتفاصيل العملية بقيت طي الكتمان داخل كتائب القسام، ولم يعلم بها سوى عدد قليل من نشطاء الكتائب حفاظًا على السرية.
وتدعي القناة أن هناك علمًا مسبقًا لدى جيش الاحتلال بوجود هكذا بنادق قنص لدى حركة حماس، إلا أنه لم يزود قواته بواقي محسّن للرصاص ليمنع اختراقها من الرصاص، سوى الوحدات الخاصة.
وبينت أن السترة التي كان يرتديها الجندي هي سترة واقية عادية وقادرة على حمايته من رصاص بنادق آلية من أنواع “M-16، كلاشنكوف، وماغ (عيار متوسط)”، إلا أن هكذا سترة لا تحتمل طلقات نارية ذات اندفاعات هائلة وقطر كبير كبندقية القنص المذكورة حيث يصل قطر الطلقة إلى 0.5.
وامتنع جيش الاحتلال عن تزويد بقية قواته بالسترة الواقية المحسّنة بالنظر إلى وزن السترة الثقيل، وكذلك عدم وجود مؤشرات ومعلومات حول نية حماس استخدام هكذا بندقية بعمليات القنص، حسب قول القناة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام