انتشرت في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضي، ظواهر دمياطية جديدة؛ لمواجهة الركود والبطالة، منها :
تربية الدجاج والبط والسمان، بكميات كبيرة داخل المنزل وبيعها؛ لمحاولة ايجاد دخل إضافي للأسرة،
ولجأت بعض النساء لتصنيع الجبنة وبيعها، بأسعار أرخص من السوق، وهكذا تجهيز الخضروات وتقشيرها وتقطيعها وبيعها جاهزة، ولجأ البعض إلي تصنيع سائل الأواني، ومساحيق الغسيل، حتي صناعة الحلويات والتورتة والكعك والبسكويت، بل والأكلات الشهية المنزلية، لم تعد خاصة بالأسرة، بل أصبحت مصدرا للتكسب، ناهيك عن تجارة الملابس، والمفروشات والبطاطين واحتياجات العرائس بالتقسيط، ولكن من الغريب أن تري بعض نساء دمياط يعملن داخل ورش الاسترجية والنجارة، كيف تري الانتشار الكبير لهذه الظاهرة في دمياط؟
توضيح :
السيدة خديجة (رضي الله عنها) زوج النبي (صلي الله عليه وسلم) وسيدة نساء أهل الجنة، كانت سيدة أعمال، وكان الرسول يدير لها تجارتها، قبل الإسلام وأمهاتنا وجداتنا كن نموذجا يحتذي، في مساعدة الآباء والأجداد، وهكذا المرأة الدمياطية نموذج يحتذي في تدبير المنزل ورعاية الأبناء، والنقاش حول أوضاع العمل والنشاط التجاري في دمياط الآن، وليس المقصود المساس بشهامة ومجدعة وعزة نساء دمياط.
شاركونا آراءكم…