تحليل خطيرجدا. .
كتبت Amal Salah
ما كنتش ناوية أعلق على خطاب السيسي النهاردة لولا أن لقيت أن الكارثة ماحدش اتكلم فيها ,,ركز يا سيدي دقيقتين ,,,,
خطب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خطابا بمناسبة تخريج دفعة من دفعات الكليات العسكرية , تكلم فيها بوضوح عن عداءه لدولة قطر , وكيف أن الشعب المصري الذي تخطى تعداده السكاني 100 مليون نسمة يتناول ثلاث وجبات يوميا ” بيفطر ويتغدى ويتعشى” على حد قوله , ثم وجه سؤالا لــــ حاكم دولة قطر ” تقدر تصرف عليه ” خليك في حالك
وهذه تقريبا الجملة التي يدور حولها التعليقات على خطاب قائد الانقلاب , لكن حقيقة إن اليوم لم يكن احتفالا بـــ تخريج دفعة من دفعات الكليات العسكرية ولكن كان حفل تسليم مصر وشعبها لحاكم الامارات
في الوقت الذي يطلب السيسي من تميم أن يبقى في حاله يتنحى السيسي ويتراجع خطوتين للوراء ويقف خلف بن زايد في مشهد لم ولن تراه في أي دولة محترمة ولها سيادة وهو مشهد بن زايد وهو يُقلد الخريجين الأوسمة والنياشين
في الوقت الذي من المعلوم فيه من السياسة والسيادة بالضرورة أن الذي يقوم بتخريج الدفعات العسكرية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة , الذي يكون في الغالب رئيس الجمهورية أو ما ينوب عنه , اليوم في مشهد عجيب له ما بعده ويدل على أن مصر قد بيعت بالكامل ,ان الأيام القادمة ستكون عبارة عن حالات كر وفر أثناء تسليم البضاعة ” مصر وشعبها ” لصاحبهما ” محمد بن زايد
اليوم في هذا المشهد يتصدر بن زايد الواجهة الأمامية للدولة , فتجده ومستشاريه ووزراءه يحتلون الصفوف الأولى بجوار السيسي , يتجول بهم السيسي في سيارة يلوحون للحضور , في مشهد يُثبت به السيسي شراكة بن زايد له في حكم مصر
يتراجع السيسي خطوة للوراء ويسلم الأوسمة والنياشين لــ بن زايد الذي يتقدم بدوه خطوه للأمام ويُحيي الخريجين ويهنأهم بل ويقلدهم النياشين ويشهد على تخرجهم
كان ذلك أمام مرآى ومسمع من شعب مصر , وأمام أعين رجال القوات المسلحة
رجال القوات المسلحة قاموا بتسليم مصر للامارات بالتعاون مع السيسي , أي حديث عن انتماء أو وطنية أو أمانة أو اخلاص سيتحدث عنه هؤلاء , وهذا الخريج الذي وقف محتارا بين ولاءه لبلده وولاءه لمن قلده الأوسمة والنياشين
إن ما حدث اليوم لهو أكبر خطوة في بيع مصر , المشتري قرر أن يُشهد 100 مليون على عقد البيع وكذلك السيسي قرر أن يكون كل المصريين شهودا على هذا البيع ليس فقط ,بل ويطلب مباركتهم لهذا البيع
كما أخبرتكم من قبل السيسي يستغل السذج من نخبتنا الذين يعتقدون أن أمريكا تجهز بديل وكذلك ترتاح نفسيا إلى أن تعتقد أن الجيش غير راض عن السيسي وأن صدقي صبحي مختفي وماشابه من هذه العبارات ,يستغل كل ذلك ويعمل بضمير وهمة , كما انه يستغل انشغال البعض ب التعليق على ما ألقاه من عبارات وتناولها فقط بالسخرية دون أن يتم الاشارة لأي من الكوارث التي يتم تنفيذها وستأخذ بالشعب المصري إلى الجحيم مالم يتحرك سريعا سنصبح أغراب في أوطاننا , لن نجد المأوى ,سنصبح عرايا في الطرقات يتسول أبناءنا اللقمة من أبناء الخليج ……
كتبت Amal Salah
ما كنتش ناوية أعلق على خطاب السيسي النهاردة لولا أن لقيت أن الكارثة ماحدش اتكلم فيها ,,ركز يا سيدي دقيقتين ,,,,
خطب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خطابا بمناسبة تخريج دفعة من دفعات الكليات العسكرية , تكلم فيها بوضوح عن عداءه لدولة قطر , وكيف أن الشعب المصري الذي تخطى تعداده السكاني 100 مليون نسمة يتناول ثلاث وجبات يوميا ” بيفطر ويتغدى ويتعشى” على حد قوله , ثم وجه سؤالا لــــ حاكم دولة قطر ” تقدر تصرف عليه ” خليك في حالك
وهذه تقريبا الجملة التي يدور حولها التعليقات على خطاب قائد الانقلاب , لكن حقيقة إن اليوم لم يكن احتفالا بـــ تخريج دفعة من دفعات الكليات العسكرية ولكن كان حفل تسليم مصر وشعبها لحاكم الامارات
في الوقت الذي يطلب السيسي من تميم أن يبقى في حاله يتنحى السيسي ويتراجع خطوتين للوراء ويقف خلف بن زايد في مشهد لم ولن تراه في أي دولة محترمة ولها سيادة وهو مشهد بن زايد وهو يُقلد الخريجين الأوسمة والنياشين
في الوقت الذي من المعلوم فيه من السياسة والسيادة بالضرورة أن الذي يقوم بتخريج الدفعات العسكرية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة , الذي يكون في الغالب رئيس الجمهورية أو ما ينوب عنه , اليوم في مشهد عجيب له ما بعده ويدل على أن مصر قد بيعت بالكامل ,ان الأيام القادمة ستكون عبارة عن حالات كر وفر أثناء تسليم البضاعة ” مصر وشعبها ” لصاحبهما ” محمد بن زايد
اليوم في هذا المشهد يتصدر بن زايد الواجهة الأمامية للدولة , فتجده ومستشاريه ووزراءه يحتلون الصفوف الأولى بجوار السيسي , يتجول بهم السيسي في سيارة يلوحون للحضور , في مشهد يُثبت به السيسي شراكة بن زايد له في حكم مصر
يتراجع السيسي خطوة للوراء ويسلم الأوسمة والنياشين لــ بن زايد الذي يتقدم بدوه خطوه للأمام ويُحيي الخريجين ويهنأهم بل ويقلدهم النياشين ويشهد على تخرجهم
كان ذلك أمام مرآى ومسمع من شعب مصر , وأمام أعين رجال القوات المسلحة
رجال القوات المسلحة قاموا بتسليم مصر للامارات بالتعاون مع السيسي , أي حديث عن انتماء أو وطنية أو أمانة أو اخلاص سيتحدث عنه هؤلاء , وهذا الخريج الذي وقف محتارا بين ولاءه لبلده وولاءه لمن قلده الأوسمة والنياشين
إن ما حدث اليوم لهو أكبر خطوة في بيع مصر , المشتري قرر أن يُشهد 100 مليون على عقد البيع وكذلك السيسي قرر أن يكون كل المصريين شهودا على هذا البيع ليس فقط ,بل ويطلب مباركتهم لهذا البيع
كما أخبرتكم من قبل السيسي يستغل السذج من نخبتنا الذين يعتقدون أن أمريكا تجهز بديل وكذلك ترتاح نفسيا إلى أن تعتقد أن الجيش غير راض عن السيسي وأن صدقي صبحي مختفي وماشابه من هذه العبارات ,يستغل كل ذلك ويعمل بضمير وهمة , كما انه يستغل انشغال البعض ب التعليق على ما ألقاه من عبارات وتناولها فقط بالسخرية دون أن يتم الاشارة لأي من الكوارث التي يتم تنفيذها وستأخذ بالشعب المصري إلى الجحيم مالم يتحرك سريعا سنصبح أغراب في أوطاننا , لن نجد المأوى ,سنصبح عرايا في الطرقات يتسول أبناءنا اللقمة من أبناء الخليج ……