أقدم قضاء الانقلاب العسكري صباح اليوم على تأييد حكم الإعدام علي الشيخ الداعية فضل المولي، ليضيف بذلك جريمة جديدة إلى جرائمه المتواصلة في إهدار العدالة وحقوق الانسان و امتهان القانون.
إن تأييد الحكم على الشيخ الداعية، هو انتهاك صارخ ضد معارض سياسي ورمز ديني ، لم يرتكب أي جريمة إلا الصَّدع بكلمة الحق في وجه سلطان جائر وحاكم ظالم ، مثله مثل آلاف المعارضين في سجون نظام الجنرال المنقلب .
لقد قدمت هيئة الدفاع ، كل ما يثبت قانونياً وإجرائياً براءة الشيخ فضل المولي، من الاتهامات المنسوبة إليه، ولكن قضاء الانقلاب يصر على استكمال دوره في دولة قانون الغاب ، ويستكمل دوره في ذبح الشعب المصري الحر.
إن ما حدث اليوم رغم إصدار العشرات من المنظمات الحقوقية حول العالم بيانات تؤكد وجود عوار بالقضية وانتفاء التهم وكيدية الاتهام وتسييس الأحكام ليؤكد تحويل الانقلاب العسكري القضاء المصري إلى منصات قتل لتصفية حساباته مع خصومه السياسيين، لتتحول مصر إلى سجن كبير، يقتل ويسجن فيه الأبرياء وما ظهور براءة شباب عرب شركس بعدما أعدمهم السفاح الا أكبر دليل على جرائم هذا النظام.
ان حملة الحياة لفضل المولى ستستمر في نضالها حتي انتصار الثورة ومحاسبة كل هؤلاء القتلة بعدالة ثورية عادلة ناجزة، وأنها ستستمر فى بذل قصارى جهدها من أجل إثبات عوار هذا الحكم أمام كل المنصات الحقوقية العادلة في العالم.
حملة الحياة لفضل المولى
24 أبريل2017