بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من أسرة الرئيس محمد مرسي
يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون الخامس الذي يقضيه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي منذ الانقلاب العسكري داخل محبسه دون أن يلتقي أو يرى أحدا، وهو الأول لنجله المحامي و المتحدث باسم أسرته أسامة محمد مرسي داخل محبسه.
وفي هذا الإطار رأت أسرة الرئيس أن تضع الرأي العام والشعب المصري أمام صورة كاملة لما يجري مع رئيسه المنتخب منذ اختطافه في 3 من يوليو 2013 وحتى اليوم، وذلك من خلال النقاط الآتية:
أولا: نؤكد على أن الرئيس محمد مرسي ممنوع تماماً وكلياً من زيارة أهله ومحاميه منذ نوفمبر ٢٠١٣ وحتى الآن.
ثانيا: نؤكد أننا نحن أسرة الرئيس محمد مرسي لا نعلم شيئا عن مكان وظروف اعتقاله أو طعامه وشرابه أو حالته الصحية، وخاصة بعد شكوى الرئيس مرتين من تعرض حياته للخطر داخل مقر احتجازه والتي كان آخرها في ٦ مايو ٢٠١٧.
ثالثا: فيما يتعلق بنجله “أسامة مرسي ــ المحامي والمتحدث باسم أسرة الرئيس” فإننا نؤكد أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في ديسمبر ٢٠١٦ وحتى الآن لم يسمح لنا بزيارته في محبسه أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، وحرمانه من كل حقوقه كما حدث مع والده الرئيس.
وأسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة فإنها تكرر دعوتها لكل الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي ونجله أسامة مرسي.
كما تؤكد أسرة الرئيس أن زيارة “الرئيس” في محبسه والاطمئنان عليه هو حق لا مكرمة، تكفله كل الدساتير والقوانين الدولية المنظمة للعدالة.
تؤكد أسرة الرئيس على أن طلبها زيارته هو ونجله أسامة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف التام والكامل بالانقلاب العسكري وكل الإجراءات المتخذة منذ ٣ يوليو ٢٠١٣.
أسرة الرئيس محمد مرسي
السبت ١ رمضان ١٤٣٨
٢٧ مايو 2017