بيان حزب الحرية و العدالة: الثبات على مبادئ الثورة ودحر الانقلاب

 

أكد حزب الحرية والعدالة أن أعضاءه وكل من آمن بمبادئه، الذين لبوا نداء الثورة، ورفعوا شعارها “عيش حرية عدالة إجتماعية كرامة إنسانية“،

وبذلوا كتفا إلى كتف مع أبناء الشعب المصري، “لا زالوا يبذلون الغالي والنفيس، رخيصا، في سبيل رفعة الوطن وحريته وضمان حياة كريمة لمصر وشعبها الكريم”.

وجدد الحزب في بيان له بمناسبة ذكرى تأسيسه “العهد أمام الله وأمام الشعب المصري على استكمال مسيرته النضالية، وكفاحه السلمي، لإسقاط الانقلاب العسكري الغاشم”،

داعيا “كل القوى الثورية والوطنية إلى الاصطفاف الوطني وإعلاء مصلحة مصر العليا فوق أي مصالح حزبية”.

مضيفا أنه “لن ينسى دماء شهداء الثورة المصرية، وفي القلب منهم شهداء قادة الحزب وأعضاء مكتبه التنفيذي وهيئته العليا”، مؤكدا أن هذه الدماء “ستظل منارة تضيء طريق الحرية ودروب الأحرار، كما ستظل لعنة تطارد الانقلابيين وأتباعهم”.

وجدد الحزب عهده لأسر وأهالي الشهداء، بمواصلة النضال من أجل القصاص الناجز من قتلة الشهداء، و”يحيّى أيضا للصمود الأسطوري لكل الأحرار من أبناء شعب مصر الثائرين في ميادين العزة والكرامة وخلف الأسوار، وللرئيس محمد مرسي وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب وهيئته العليا وجمعيته التأسيسية”.

نص البيان
حزب الحرية والعدالة.. الثبات على مبادئ الثورة

اعتقلوا قياداته ورموزه، وأصدروا أمرا عسكريا بحله، وصادروا أمواله وممتلكاته، لكنهم لم ولن يستطيعوا مصادرة إرادة أعضاء الحزب الذي خرج من رحم ثورة 25 يناير، ومنحه الشعب المصري ثقته للفوز بالأغلبية البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري وكافة الاستحقاقات الانتخابية بعد الثورة.

لقد تأسس حزب الحرية والعدالة في عقول أعضائه وكل من آمن بمبادئه، الذين لبوا نداء الثورة، ورفعوا شعارها “عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية“، وبذلوا كتفا إلى كتف مع أبناء الشعب المصري، ولا زالوا يبذلون الغالي والنفيس، رخيصا، في سبيل رفعة الوطن وحريته وضمان حياة كريمة لمصر وشعبها الكريم.

وبعد 3 سنوات من عسكرة الحياة السياسية والحزبية، وتقسيم المجتمع، والتفريط في أمن مصر وسيادتها، وبيع أراضيها، وإهدار موارد ومقدرات الوطن، والتنازل عن حقوق الشعب التاريخية، على يد الخائن عبدالفتاح السيسي وعصابته، يجدد حزب الحرية والعدالة، العهد أمام الله وأمام الشعب المصري على استكمال مسيرته النضالية، وكفاحه السلمي، لإسقاط الانقلاب العسكري الغاشم، واستعادة إرادة الشعب، ويدعو كل القوى الثورية والوطنية إلى الاصطفاف الوطني وإعلاء مصلحة مصر العليا فوق أي مصالح حزبية.

إن حزب الحرية والعدالة لن ينسي دماء شهداء الثورة المصرية، وفي القلب منهم شهداء قادة الحزب وأعضاء مكتبه التنفيذي وهيئته العليا، الشهيد الدكتور فريد إسماعيل، والشهيد محمد الفلاحجي، والشهيدة سهام الجمل، والشهيد أيمن الزهيري، ويؤكد أن هذه الدماء ستظل منارة تضيء طريق الحرية ودروب الأحرار، كما ستظل لعنة تطارد الانقلابيين واتباعهم وعارا لن يمحوه التاريخ من على جباههم.

وإذ يجدد الحزب عهده لأسر وأهالي الشهداء، باستكمال الدرب، ومواصلة النضال من أجل القصاص الناجز من قتلة الشهداء، فإنه يجدد تحيته أيضا للصمود الأسطوري لكل الأحرار من أبناء شعب مصر الثائرين في ميادين العزة والكرامة وخلف الأسوار، ولفخامة الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، والدكتور سعد الكتاتني رئيس الحزب ورئيس مجلس الشعب، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والأستاذ حسين إبراهيم الأمين العام للحزب، وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب وهيئته العليا وجمعيته التأسيسية وفي مقدمتهم رموز ثورة يناير الدكتور محمد البلتاجي والدكتور أسامة ياسين والدكتور باسم عوده وغيرهم الكثير.

ونحن على يقين بانتصار الثورة واستعادة كافة مكتسباتها، وتحرير مصر من هذه الطغمة الفاسدة، ونؤكد أن كل هذه التضحيات، والثبات على مبادئ الثورة، والصمود الأسطوري في وجه الانقلابيين وبطشهم، لرموز وقيادات وشرفاء الوطن، سيسطرها التاريخ بأحرف من نور كي تكون نبراسا لأجيال قادمة حرة أبية لا يقبلون الضيم ولا ينزلون على رأي الفسدة.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حزب الحرية والعدالة
القاهرة في: 9 أغسطس 2016