يمر الوطن كل يوم بكارثة جديدة في ظل سلطة غاشمة يقودها الانقلابي الخائن عبد الفتاح السيسي، ولم يعد هناك بديل أمام المصريين لوقف هذه الكوارث، إلا بإعادة اللحمة المجتمعية، والعمل المشترك للجماعة الوطنية المصرية.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو يؤكد أن الوطن بحاجة إلى مواقف بناءة تواجه ما يعانيه الشعب من فقر وظلم واستبداد، فإنه يرحب بأي عمل وطني يعمل على إسقاط الانقلاب العسكري، في إطار جامع يحفظ مكتسبات الإرادة الشعبية وثورة يناير المجيدة، ويجمع ولا يفرق، ويبني ولا يهدم.
لقد حان للثورة أن ترى أنصارها يجتمعون، ولآلاف المعتقلين أن يروا نتاج صمودهم وثباتهم، ولملايين الفقراء والمشردين والعمال أن تنتهي معاناتهم، ولذافإن نداءنا للحمة المجتمعية والعمل الوطني المشترك لإنقاذ الوطن ليس نداءا لفصائل مناهضة للانقلاب فحسب، ولكنه لكل مصري شريف يرى أن حاضر ومستقبل الوطن يبدده السيسي الفاشل ومن معه.
ويؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية على تمسكه بشرعية الرئيس البطل محمد مرسي، ويحيي صموده الأسطوري منذ 4 سنوات، للحفاظ على إرادة الشعب المصري، في حبس انفرادي بلا مقابلة لأسرته أو محاميه.
إن صمود الرئيس مرسي، هو من دعم حتى الآن استمرار جذوة الثورة مشتعلة، وهو رسالة لكل جماهير الشعب المصري، و الجماعة الوطنية، بأن طريق الثورة لا تنازل فيه ولا تفريط في حقوق الوطن والمواطنين.
لا بحث في النوايا، ولا تنازل عن شرعية وإرادة شعبية، ولا مساومة على مبدأ ولا تفريط في حقوق، ولا مصادرة على اجتهاد، فجميعنا يكمل بعضنا بعضا ولن يستطيع الانقلاب أن يفرقنا أو يسقط راية الوطن.
ونؤمن أنه كلما اتسعت مساحات اللحمة الوطنية، وتكاتفت الجماعة الوطنية المصرية، كلما اقتربنا من إسقاط الانقلاب العسكري، وبناء الدولة بالتنمية والحرية والعدل والإرادة الشعبية الحرة، وليس بالقتل والقمع وتصفية الشباب وتلفيق الاتهامات.
نعم إنه لا سبيل لنهضة الوطن، واستعادة حرية وإرادة الشعب، إلا بالعودة لشعار قوتنا في وحدتنا، والعمل المشترك، ضمن أسبوع جديد نضالي باسم “توحدوا تنتصروا”.
فيا كل القوى الحرة والشخصيات المخلصة للوطن.. تعالوا إلى كلمة سواء، نجدد فيها العهد للوطن وللشعب وللثورة، بأن وحدتنا جديرة بحماية الوطن، وانتزاع حقوقه ومطالبه ورفض الظلم.
والله أكبر وتحيا الثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب