وزارة الصحة المصرية: 46 حالة وفاة بفيروس #كورونا و 1536 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى959 والإصابات إلى 24985 المتعافيين 6037 والمحول تحاليلهم من سلبي لايجابي 6810 .
#نافذة_دمياط : بيان احصائي لحالات الاصابة الجديدة بفيروس كورونا المستحدث بجمهورية مصر العربية من 31 مارس وحتى 31 مايو 2020 مع رسم بياني توضيحي .
تم تسجيل 1536 حالة اصابة جديدة , وهو اكبر عداد للاصابات اليومية الجديدة منذ بداية الجائحة في اول مارس 2020 بمصر ,و نلاحظ كما هو وارد ان عدد حالات الوفاة 46 حالة وفاة وهو اعلى عدد وفيات يومي منذ بداية الوباء ايضا وإجمالي الوفيات إلى 959 وتصل نسبة الوفاة الى 6.15 % من اجمالي اعداد الاصابة الذي وصل الى 22082 , وارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس #كورونا إلى 5511 بعد تعافي 152 حالة , طبقا للتقارير الصادرة من وزارة الصحة بجمهورية مصر العربية , والتي يشكك فيها الكثير من المحللين في الشأن الطبي . ونلاحظ في الاسبوع الاخير بالجدول ان الاصابات بالالف اصبح يوميا , ومن المتوقع ان يستمر هذا المستوى من الاصابات لفترة غير محددة خاصة ان وزيرة الصحة افصحت امس ان اي عرض من اعراض كورونا في الجهاز التنفسي تشخص كورونا دون مسحات او تحاليل و لزم على كل من اصابه اي عرض بالتوجه الى المستشفيات المحددة على مستوى الجمهورية لاتخاذ الاجراءات اللازمة من العلاج والتشخيص الدقيق ومتايعة المخالطين . الا ان هذا الكلام بعيد كل البعد عن ارض الواقع , حيث يذهب الكثير من المواطنين الى المستشفيات ولا يجد مكان لان نسبة الاشغال تخطت العدد المطلوب في معظم المستشفيات المدنية . فهل تفتح المستشفيات العسكرية في هذه الازمة العصيبة لانقاذ ابناء الوطن أم ان كل ما هو عسكري محرم على ابناء الشعب المصري وكل ما هو مدني حلال حلال حلال على كل عسكري ؟ !! .
_ بروتوكول العلاج بوزارة الصحة في التعامل مع حالات الاصابة , مخالف لبروتوكول منظمة الصحة العالمية , مما تسبب في الاصابات الكثيرة في صفوف الفرق الطبية وحالات الاشتباة وحجرها بالمنزل , وحالا الاصابات المحجورة بالمستشفيات بالمنوفية على وجه الخصوص وخروجها للحجر المنزلي بعد استقرار حالتها لاخلاء اماكن للمصابين الجدد غير مطمئن وكارثي , و تسريب مخاطبات لمديري المستشفيات بعدم عمل مسحات جديدة لحالات الاشتباة الا بعد عمل تحاليل دم واشاعة حيث لا يسمح بعمل مسحات جديدة , الا في اضيق نطاق للحالات المتاخرة والحرجة فقط من المصابين ووجود تراخي مع المخالطين او في دائرة الاشتباة , وعدم حجرهم بمستشفيات الفرز واجراء التحليل لهم ,مما يزيد من اعداد الاصابات الغير محسوبة ,مع توجه للقيادات التنفيذية واعلام الانقلاب بتحميل المواطنيين فشل منظومة الحكم في السيطرة على واحتواء انتشار الوباء ,هذا وقد اظهرت الاحصاءات وتحليلات منظمة الصحة العالمية وطبقا للتقارير الصادرة من وزارة الصحة المصرية حيث اوضحت ان نسبة 30 % من الوفيات ماتت قبل وصولها الى المشافي . وان اجمالي ما تم من مسحات يصل الى 135000 مسحة فقط حتى الان , بحسبالصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية . رغم تصريح مستشار السيسي للشأن الطبي بان المسحات تخطت المليون
الوصول اربعة وثلاثون 500 حالة إصابةجديدة (24مايو 2020 ).
وصلنا اليوم ال 500 االواحد وثلاثون لحالات الاصابة ( 22 مايو 2020 ) خلال اقل من 24 ساعة فقط لليوم الخامس على التوالي ومن المتوقع ان نصل لاعداد اكبر خلال الايام القادمة وربما تتخطى الالف اصابة يوميا
حمى الله مصر واهلها من كل مكروه وسوء .