بنوك الدم بدمياط خالية من الدم
بعد تصريح وزير صحة الانقلاب ان ارتفاع سعر كيس الدم من 90 جنيه الى 450 جنيه يصب فى مصلحة المريض فقد وجدنا نقص شديد فى اكياس الدم بالمستشفيات الحكومية فكأن الوزير كان يقصد ان المصلحة موجهة للمستشفيات الاستثمارى والعسكرية التى بدأت تغزو المحافظات ليتحول الطب الى مجرد تجارة أما المريض فيظل ينزف على سرير مستشفى حكومى لايوجد بها كيس دم مدعم له.
فماحدث اليوم بالمستشفى التخصصى يدل أن المستشفيات الحكومية اصبحت مكان لحصد أرواح المواطنين حيث ظل الطفل احمد ابراهيم ينزف بعد سقوطه من الدور الرابع وبسبب عدم توافر سوى كيس واحد دم فى بنك الدم فقد فقد الطفل حياته وليست هذه الحالة الاخيرة فقد تبعه طفل آخر يدعى شرف اشرف غزل بعد حادث طريق وهو الأن يرقد فى المستشفى فى انتظار مصيره فى رحلة البحث عن كيس دم لينقذ حياته.