علّق الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام بعد توصله لاتفاق تعهدت من خلاله النيابة الصهيونية بعدم تجديد اعتقاله إدارياً الذي ينتهي في 12/12/2016. وأعلنت المحامية سحر فرنسيس عن التوصل لاتفاق بين فريق الدفاع الخاص بالأسير بلال كايد والنيابة الصهيونية، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وأكدت مؤسسة الضمير التوصل للاتفاق، مؤكدة أنها ستعلن التفاصيل غدا الخميس الساعة العاشرة صباحاً عبر مؤتمر صحفي تعقده في وكالة وطن للأنباء.
وأعلن الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام؛
احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضائه 14 عاماً ونصفًا في السجون الصهيونية، واستمر إضرابه أكثر من شهرين.
اُعتقل كايد عام 2001م، حُكم عليه بالسجن 14 عامًا ونصفًا، ونُقل خلال اعتقاله في عدة سجون، كما كانت معظم أفراد عائلته محرومة من الزيارة منهم والده الذي توفي في شباط عام 2015م، علماً بأن للأسير خمسة أشقاء آخرين وهو أصغرهم.
وفي شهر سبتمبر عام 2015م أمرت سلطات الاحتلال بعزله بشكل مفاجئ في سجن “أوهلي كيدار” دون معرفة الأسباب.
وفي تاريخ 13 يونيو أنهى الأسير كايد فترة محكوميته، إلا أن سلطات الاحتلال وفي يوم الإفراج عنه أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري مدة 6 شهور وفي السياق، وجه نادي الأسير التحية للأسير كايد، مهنئا بانتصاره، داعيا إلى الاستمرار في دعم صمود أربعة أسرى من محافظة بيت لحم، يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقالهم الإداري، وهم: الشقيقان محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ 52 يوماً، ومحمد البلبول المضرب عن الطعام منذ 49 يوماً، ومالك القاضي، وعياد الهريمي المضربان عن الطعام منذ 40 يوماً.
وفي السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تعليق بلال كايد إضرابه عن الطعام يمثل انتصاراً لبلال وللحركة الأسيرة وإنجازاً هاماً لشعبنا، وهزيمة للسجان.