أعلن مستشار بن زايد، الأكاديمى، عبدالخالق عبدالله موافقته، على الإطاحة بـ”السيسى”، التى تلخصت فى طلب الإيكونوميست فى ابتعاده عن هزلية رئاسة الجمهورية 2018، ولم يكن مفهوم هو كيف يطالبونه بعدم الترشح وهو لم يأتى بانتخابات من الأساس؟، فعلى ما يبدوا أن الغرب والخليج الذى دعم الانقلاب يريد خروج آمن للسيسى ورجاله.
وألمح عبد الله، عبر تغريدة له على موقع ” تويتر”، إلى أن عبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب العسكري، عليه الاستماع إلى نصيحة حريصة من عواصم خليجية بعدم الترشح للرئاسة مرة أخرى.
وقال عبد الله، في تغريدته تعقيبا على تقرير مجلة “الإيكونوميست” حول الواقع في مصر: “الإيكونومست تدعو (الرئيس) السيسي إلى عدم الترشح للرئاسة 2018، وربما حان وقت أن يسمع هذه النصيحة الحريصة من عواصم خليجية معنية بمستقبل الاستقرار بمصر”.
وتعتبر الإمارات الداعم الرئيسى لنظام الانقلاب العسكري في مصر، حيث تم تقديم ما يزيد عن عشرين مليار دولار، بحسب عدة تقارير، كمساعدات وقروض لنظام الانقلاب في سبيل دعم بقائه، في ظل ما يواجهه من سخط شعبي وفشل على مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ويأتي موقف عبد الخالق عبد الله بعد تقرير للمجلة البريطانية بعنوان “خراب مصر”، نصحت فيه السيسي بعدم الترشح في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها عام 2018، بعد إخفاقه في إدارة شؤون البلاد، لا سيما الجانب الاقتصادي.
وقال “عبد الله”، في تغريدة أخرى: “من أفضل ما قرأت اليوم مقال عبد الله السناوي، وهو يناقش ما جاء في مجلة الإيكونوميست عن مصر”.
ويتحدث الناصري السناوى- في مقال طويل نشرته صحيفة”الشروق” الانقلابية- عن نفس النقطة، وكان أكثر ما آلمه هو “أن حديث السر في أزمة السيسي الاقتصادية تحول إلى نقد علني”.
فكتب يقول: “الاقتصاد هو نقطة الضعف الأساسية فى الموقف كله. وفق نص “الإيكونوميست” فى الجملة الأخيرة من افتتاحيتها عن “تخريب مصر”، فإن نقطة التنشين التى تصوب إليها كل الانتقادات الحادة “اختصار رئاسة السيسى”، أو الضغط عليه لعدم الترشح لدورة رئاسية ثانية عام (2018). هذا كلام ليس جديدا، فقد كانت “هناك إشارات عن نزوع متصاعد لبعض الأطراف الغربية للضغط على عبد الفتاح السيسى لعدم استكمال فترته الرئاسية الأولى، كما كتبت نصا فى هذا المكان (9) مارس الماضى”.
وأوضح أنه “ما كان يجرى فى الغرف المغلقة خرج إلى العلن على صفحات أكثر المجلات رصانة وأوسعها تأثيرا فى العالم. ذلك يخرج عن طبيعة العمل الصحفى الاقتصادى ويدخل فى نطاق العمل السياسى المباشر”.
متسائلا مجددا: “لماذا يخرج هذا الطلب إلى العلن الآن؟، ويجيب قائلا: “أكثر الأسباب جوهرية هو انكسار الرهانات الكبرى على (30) يونيو، وتفكك قواعد الدعم والإسناد تحت وطأة الإحباط السياسى والاجتماعى معا”.
نقلا عن جريدة الشعب