بعد مشكلة الفراولة. فى ظل حكومة الانقلاب العسكري .جاءت مشكلة جديدة للقطن المصري في أمريكا

5897e5e80c31451f8c7f26ed4ef3bb14_920_420

أنهت أشهر المتاجر الأمريكية، مثل «تارجت» و«جي سي بيني» و«وول مارت»، جميع عقودها مع مجموعة «ويلز بون» الهندية، المسئولة عن توريد ملاءات وأكياس مصنعة من القطن المصري الخالص، والتي منحتها «جمعية قطن مصر» شهادة الجودة العالمية التي تمكنها من الحصول على ثقة العملاء.

وقالت شبكة «كوارتز» الإخبارية، إن أشهر المتاجر الأمريكية لجأت إلى إلغاء العقود مع الشركة الهندية عقب اكتشاف عدم جودة القطن المصري المصنع منه تلك البضائع، وإن المجموعة الهندية خدعت المتاجر في الولايات المتحدة بسبب رداءة المنتج.

وأضافت أن النسيج يُزرع في مصر التي تمتلك 40% من سوق “الأقطان الفائقة”، مشيرة إلى أن إنتاج القطن انخفض في السنوات الأخيرة، بسبب إلغاء الدعم الحكومي وتطبيق سياسات السوق المفتوحة مما جعل زراعته أكثر تكلفة.

وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن تواصل مصر الانخفاض لنسبة 24? هذا العام، حيث إن المزارعين تحولوا إلى محاصيل أخرى مثل بنجر السكر، نظرًا للتحديات التي تواجه تسويق المحصول فضلًا عن تخبط وتغير سياسات الحكومة.

ورأت «كوارتز» أن هذا الانخفاض يعني أنه من غير المحتمل أن تكون الكثير من الملاءات وأكياسها التي وصفت بأنها 100% من القطن المصري، هي حقًا من القطن المصري الخالص، مشيرة إلى أن الهيئة الإدارية لصناعة القطن في مصر تدرك ذلك بشكل واضح.

وكانت تقارير قد نشرت تشير إلى أن الفراولة المصرية المصدرة للولايات المتحدة الأمريكية تسببت في إصابة عدد من المواطنين الأمريكيين بالتهاب الكبد الوبائي A، ونفى مركز معلومات مجلس الوزراء هذه الواقعة، مشيرًا إلى أنه ليس له أساس من الصحة، وأنه لم يتم سحب الفراولة المصرية من الأسواق الأمريكية.