بعد سرقتها لغاز دمياط “اسرائيل” تحتفل بتصديرها الغاز لمصر

بعد ان نهب الكيان الصهيونى المسمى (اسرائيل ) الغاز المصرى ايام مبارك بابخس الأثمان، الكيان الصهبونى السارق لغاز دمياط ومغتصب له بسكوت ورضى مبارك والسيسى والعسكر الحرامية من حقل ليڤياثان للغاز وهو حقل غاز يقع في شرق بحر المتوسط، ويستخرج الكيان الصهيوني الغاز الطبيعي من هذا الحقل.

ويبعد هذا الحقل 190 كيلومترًا شمال دمياط، و235 كيلومترا من حيفا و180 كيلومترا من ميناء ليماسول القبرصى.
وبذلك تعتبر ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر.

كما تقدر احتياطياته بنحو 18 تريليون قدم مكعبة (520 مليار متر مكعب). تعود اليوم لتصدر لنا الغاز ويحتفى الكيان الصهيوني بأنها اكبر صفقة مع مصر منذ توقيع ما يسمى باتفاقية السلام. المغتصب الحرامى البجح زير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، اعلن أنه وقع يوم الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٩ على الوثائق المطلوبة لبدء تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.

وصرح شتاينتز بأنه وقع الموافقة على بدء تصدير الغاز من حقلي “ليفياثان” و”تمار” الواقعين في البحر المتوسط إلى مصر، لتصبح إسرائيل بذلك “لأول مرة في تاريخها، مصدّرا للطاقة وشريكا مهما في سوق الطاقة الإقليمية”.
وأشار الوزير إلى أن مصر ستستخدم الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجاتها الداخلية ولتصدير الغاز المسال إلى دول أخرى، واصفا ذلك بـ “أهم مشروع للتعاون الاقتصادي بين البلدين منذ إبرامهما اتفاق السلام عام 1979”.
وشدد شتاينتز على أن “ثورة الغاز الطبيعي تجعل من مصر قوة كبرى في مجال الطاقة ولن تجلب الأرباح الهائلة إلى تل أبيب فحسب، بل وستسهم بشكل ملحوظ في خفض مستوى تلوث الهواء”.
ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر أواخر الشهر الجاري، وتقضي الصفقة المبرمة بقيمة 15 مليار دولار، بتصدير ما يصل إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز من حقل ليفياثان، علاوة على 25 مليارا آخرى من حقل تمار، خلال السنوات الـ 15 المقبلة.
(مصدرخبر التصدير : جيروزاليم بوست نقلا عن روسيا اليوم)