بعد أن كان يتم استخدام مستشفى الصدر لعزل مصابي كورونا
ينضم إليها اليوم مستشفى الحميات لعزل حالات الإصابة ، والمستشفى العام لعزل حالات الإشتباه
بما يعني أن المصابين من بناء دمياط لن يتم نقل خارج المحافظة ، وهذا يؤكد الوضع الكارثي المنتشر في كل المحافظات والحالة السيئة التي تمر بها المنظومة الصحية في مصر وأنها أصبحت على وشك الانهيار ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ويأتي ذلك على الرغم من الإعلان الرسمي بأن المستشفى التخصصي- وقبلها اليوم الواحد برأس البر – ستستخدم لعزل مصابي كورونا منذ شهرين ، والبدء في تجهيزها بل وتلقيها تبرعات من أهل الخير بدمياط .. ولم تستخدم حتى الآن !!
فأين ذهبت التبرعات ولماذا تنفق الدولة أموالا في تجهيز مستشفيات ثم لا يتم استخدامها ؟
ولماذا لا يتم استخدام المستشفى العسكري بدمياط الجديدة بإمكانياته الضخمة وأجهزته الحديثة ؟؟
ولماذا تصر حكومة السيسي على استهلاك المستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية المباشرة للمواطنين -وخاصة الفقراء- وتستثني المستشفيات العسكرية من المشاركة في كارثة حلت بمصر ؟