صورة بألف حكاية تحكي مأساة يعيشها أبناؤنا في المدارس المصرية وخصوصا مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بنات الأعصر دمياط والتي اشتكى الأهالي سابقا من القمامة التي تحيط بها وإهمال المحافظة والمجلس المحلي مما يعرض حياتهم للخطر ويؤثر على تحصيلهم وتركيزهم.
وزاد الأمر في الفترة الأخيرة باشعال النيران في القمامة التي زادت حول المدرسة وهو ما أدى لتصاعد سحب دخانيه بصورة كثيفة أحاطت بالمدرسة لتضيف الامراض التنفسية إلى الأمراض التي تهدد حياة الطالبات والأهالي .
ويتساءل و.أ أحد الأهالي “أين حق أبنائنا في تعليم مميز وحياة كريمة ؟لو أن أحد أبناء القضاة والسادة الصباط كان بالمدرسة هل كان سيكون هذا هو حالها”.
وقال ي .م “حكومة فاشلة وإدارة فاشلة يهتموا بالتعليم وبولادنا بد مهما كل شوية يزودوا مرتبات القضاة والظباط”.