كان افتتاح الانقلابي السفاح عبد الفتاح السيسي لتوسعات مصنع موبكو القشة التي قسمت ظهر البعير وكشفت أدعياء الثورة ونشطاء السبوبة الذين خدعوا الشعب الدمياطي وضللوه كثيرا في الفترة الأخيرة.
ويبرز اسم “أحمد العشماوي”بلطجي الانقلاب داخل دمياط الذي لطالما تغنى بالثورة ليخدع البسطاء من أبناء الشعب الدمياطي ولكنه هذه المرة يسقط في فخ موبكو.
فيبدو أنه نسي الماضي القريب أيام نظيف الذي ملأ الدنيا فيه ضجيجا وتهديدا بمفاسد ومساوئ المصنع ثم في عهد الدكتور هشام قنديل يقيم بخيمة أمام المصنع اعتراضا على عمله .
وبين عشية وضحاها يتحول المصنع الى هدية السماء والسفاح السيسي إلى مفتاح الخير لدمياط وهو يفتتح توسعات المصنع.
ويصف العشماوي من هاجموا المصنع قدميا بعملاء قطر وتركيا ويصف المطالبات بغلق المصنع بأنها كانت لعبة من المخابرات التركية والقطرية ولكن العشماوي غفل عن ماضيه الذي يطارده ليكشف زيفه وعمالته ضد أولاد بلده وبيعه السموم لهم .
ليبرز تساؤل مهم ما الذي يدفع شخصا ليناقض نفسه بهذه الصورة الفجة في أعوام قليلة ؟ماالذي يدفع شخصا ليتاجر ببلده وأهله تارة يدفعهم للهجوم وتارة يدلس عليهم ويزيف الحقائق ؟.
سيسقط الانقلا يقينا ولكنه سيسقط قبله أقنعة الكثيرين ممن ادعوا الوطنية والثورية فخانوا وطنهم وخانوا الثورة وباعوها على موائد السلطة والمال وسيلفظ الشعب هؤلاء قريبا ويوردهم مكانهم الحقيقي تحت النعال في مزبلة التاريخ ليكونوا عبرة لكل خائن وعميل.