انتشرت أكوام القمامة في شوارع محافظة دمياط بصورة كارثية تهدد بكارثة بيئية خطيرة وانتشار للأمراض بين الأهالي خصوصا في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة وانتشار البعوض والذباب.
يقول سيد.ع الذي يسكن خلف مدرسة التجارة “المجلس المحلي غائب عن متابعة الشارع ورفع القمامة التي تتراكم بشكل كبير ونادرا ما تأتي سيارت القمامة لرفعها “.
وتقول ر.محمود التي توجهت لمركز أسامه خليل الطبي بشارع نافع لعمل أشعه طبيه “وجود القمامه بهذا الشكل في شارع من أكبر شوارع دمياط وأمام مركز طبي مظهر غير حضاري ويوحي بحالة الفشل التي وصلت إليها البلد “.
وصرخ ع.السيد غاضبا وهو يشير إلى أكوام القمامة خلف شكرة الكهرباء على طريق المحور “يترك المجلس القمامه تتراكم بهذا الشكل وأحيانا تشتعل بها النيران مع العلم أن تحت هذه الأكوام كابلات كهرباء وهو ما يعرض المنطقة كلها لخطر شديد”.
فيما يشتكي أ .وليد طالب بالثانويه العامه من اشتعال النيران بتلال القمامة الموجودة بجوار مسجد ابو جريدة قائلا” تخنقنا رائحة القمامة وازداد الأمر باشتعال النيران بها وتصاعد الدخان ولا أستطيع المذاكرة وسط كل هذا “.
ويتسائل الأهالي عن دور أجهزة الانقلاب العسكري إذا كان هذا هو حال الشوارع وحال الخدمات بها ،وأين تذهب ميزانيات المحليات وأين هي المعدات والموظفين التي يفترض بها العمل على نظافة الشوارع ؟.