لا شك ان الامر خطير ولا يستهان به وعلى الجهات المعنية مراجعة اجراءاتها وتقييم حالها واعادة تصحيح الاوضاع طبقا لمعايير الجودة و والسيطرة على ناقلات العدوى طبقا للمعايير المعمول بها صحيا واقرته منظمة الصحة العالمية دون تهاون او تسيب في وضوح وشفافية وبعيدا عن النعرات الكذابة فالامر خطير جدا جدا جدا والكل في مركب واحدة وواجب علينا فضح كل تقصير بالتوجيه والنصح وعلى كل مسئول ان يقوم بمحاسبة نفسه قبل ان يحاسب في الدنيا قبل الاخرة . فليس من العيب ان يخطأ المرء ولكن العيب الاستمرار في الخطأ والمكابرة والاصرار عليه .
لنا عدة تساؤلات على بيان الصحة المتسرع العشوائي :
من واقع الكشوف المرفقة يتضح التالي ان الحصر تم في يوم واحد وهو 19 مارس 2020 , واجمال عدد المشتبة في اصابتهم 474 , واجمالي الحالات السلبية 106 حالة , ومن واقع الكشوف تم اخفاء 368 حالى لما الاخفاء وهل هي حالات ايجابية ؟ حتى نكةن على بينهم وندؤك كمواطنين مدى خطورة الامر وانه واجب علينا ان نكون اكثر التزاما بالتوجيهات بمنع النزول من المنازل , وةالالتزام بفترة الحظر من 7 مساءا حتى 6 صباحا , فما هي الاعداد الحقيقية للاصابة بدمياط التي تم الاعلان عنها منطقة موبوءة ؟ واين مكان هؤلاء المصابين وعنوان تواجدههم لتلاشي الذهاب اليه , الصين نجحت في انحسار هذا الوباء بفض الشفافية والوضوح والحزم , وعمل تطبيق للتليفون المحمول يوضح كل خطوة وتحديث اني لكل جديد وخريطة توضح مكان الاصابة لتجنب الذهاب اليها . هل نتقبل النقد والنصيحة ويصلح بعضنا بعضا للمصلحة العامة ام تصرعنا كورونا ونكون اضحوكة العالم في شتى المجالات هذا ان بقينا بعد كورونا , نقدي حاد وموجع لصالح ابناء بلدنا الحبيب دمياط .