المستشار وليد شرابي : عندما التقيت بفضيلة الشيخ محمد عبدالمقصود بعد الانقلاب ..

يقول سيادة المستشار Waleed Sharaby: عندما التقيت بفضيلة الشيخ محمد عبدالمقصود بعد الانقلاب قال لي مستبشرا أن الانقلاب سيسقط ولكن بعد أن يحدث أمران :١ – الأمر الأول وهو أن وجوه ترتدي أقنعة الصلاح لابد أن تسقط عنها هذه الأقنعة – قالها ولم أكن اتخيل أن من بين هذه الوجوه أناس داخل تيارات إسلامية كانوا يدعون أنهم ضد الانقلاب ويحرضون الشباب على الشهادة في سبيل كسره ثم سقطت عنهم الأقنعة !!٢ – الأمر الثاني أن يتضرر من هذا الانقلاب كل من أيده داخلياً وخارجياً . ولم أكن أتخيل أن من بين المُضارين سيكون أمراء من السعودية يعتقلون ويضربون وتمتهن كرامتهم وأن أبناء الملك السابق سيعتلقون وتصادر أموالهم ومن حاول منهم الفرار قتل ومن لم يعتقل أو يُقتل أضحت أقصى أمانيه أن ينجوا من بطش عمه وابن عمه ” !!أبشروا كل النبوءات تتحقق وفرج الله قريب .يقول عبد الرحمن الكواكبى فى كتابه طبائع الاستبداد : ” إن الاستبداد يأكل فى البداية مُعارضيه ثم يأكل أعوانه ومناصريه ثم يأكل نفسه ” ، ونحن اليوم نشاهد هذا الأمر بأعيننا ، فأين ذهب أعضاء المجلس العسكرى وقد ألبسهم السيسى ” طُرح ” وأجلسهم فى البيوت !!وأين البرادعى وعلاء الإسوانى وأحمد شفيق وباسم يوسف وعمرو موسى وكل الأندال الذين أفسدوا الثورة وساندوا السيسى فى انقلابه ؟ ؟لقد ذهبوا جميعاً إلى مزابل التاريخ وأصبحوا ذكرى نجسة نبصق عليهم كلما تذكرناهم يقول المستشار أحمد عبد العزيز : ( كم هو جميل رؤية خالد يوسف وهو جالس ذليل يستجدى أسياده ألا يفضحوه ، وكم هو رائع رؤية بُرهامى وهو يستجدى أسياده بالسماح لهُ بمعاودة نشاطه فى التجارة بالدين وهم يغلقون الهاتف فى وجهه ، وكم هو رائع أن يهرب البرادعى من مصر ، ويجلس حمدين صباحى فى مطبخ بيته ، ويرتدى علاء الأسوانى وممدوح حمزة وعمرو حمزاوى الطـُرٓح ) .. سبحانك يا أحكم الحاكمين !!الجميع الآن يغنى : ” ظلموه ” ويجلس كل كلب منهم مفروساً مخروساً لا حول له ولا قوة !من كان يصدق أن توفيق عكاشه يُضرب بالحذاء داخل مجلس النواب ويطرد منه ذليلاً مُهاناًعلى الباغى تدور الدوائر !