الليل أحلى بالقرآن
قال عمر بن الخطاب: قال رسول الله: «من نامَ عن حزبِهِ أو عن شيءٍ منْهُ فقرأَهُ ما بينَ صلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظُّهرِكتبَ لَهُ كأنَّما قرأَهُ منَ اللَّيلِ» (صحيح أبي داود[1313]). وفي هذا دلالة على أن الأفضل في قراءة وِرد القرآن قراءته بالليل، وكأن القرآن تعهد أن لا يبوح لأحد بما بين دفتيه من أسرار إلا على ضوء النجوم حين تتفتح الحقائق في غيبة الأهواء الدنيوية، والأشغال المعيشية، والسموم الشيطانية، في أحضان سجدة أو سحابة عَبرة أو سريان رجفة من خشية الله تعالى!! قال النووي: “وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب، وأبعد عن الشاغلات، والملهيات، والتصرف في الحاجات، وأصون عن الرياء، وغيره من المحبطات مع ما جاء الشرع به من إيجاد الخيرات في الليل، فإن الإسراء برسول الله كان ليلًا”.
#مشروع_تعظيم_شعائر_الله
#وأقبلت_العشر
#أنشر_تؤجر
#ومضات