“الكلب المجنون” يصل مصر الأربعاء المقبل لإنهاء تسليم “تيران وصنافير” للكيان الصهيونى

على ما يبدو أن خط النهاية لقضية تيران وصنافير قد اقترب للغاية، وتحالفات الحكام العرب مع الصهاينة، لمواجهة القوى الإسلامية سوف يبدأ مبكرًا عما توقع البعض، وحسب ما جاء فى التسريبات التى نشرتها عدد من الصحف والوكالات الغربية، وهى أن أمريكا الراعى الأول لاتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتى سوف يتم فيها التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، ووبدورها تقوم عصابة الاحتلال باستلام الجزيرتين، تحت غطاء أمريكى ونزول قوات بها بزعم الحرب على “الإرهاب”، ومن هنا يتم تنفيذ التخطيط الفعلى لعزل سيناء بالكامل.

ولهذا أعلنت أمريكا بدأ “الكلب المجنون” جيمس ماتيس -وزير الدفاع الأمريكى- عن زيارة فى الشرق الأوسط، تشمل السعودية فى المقام الأول ثم مصر ثم الأراضى المحتلة، بزعم التنسيق الأمنى فى المناطق الإقليمية، دون أن يتم التوضيح ما هى تلك المناطق، التى لن تخرج عن نطاق غزة وسيناء.

وقال الإعلان أن الزيارة سوف تبدأ بعد غد الثلاثاء، لتشمل السعودية ومصر، ثم الأراضى المحتلة، وتستهل بجولة آخرى فى قطر وجيبوتى، من أجل القضية اليمنية، حسب صحف غربية.

وكشفت البنتاجون، في بيان لها، أن “ماتيس” سيعيد التأكيد على التحالفات العسكرية الأمريكية الرئيسية وسيبحث التعاون المشترك بين أمريكا وبعض الدول، في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار، وذلك بهدف إلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية، خلال الجولة التي تستمر من 18 إلى 23 من شهر إبريل الجاري.

وذكر البيان أن “ماتيس” سيبدأ جولته بالسعودية، حيث سيعقد سلسلة من الاجتماعات لتعزيز الشراكة الأمنية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وأضاف أن “ماتيس” سيصل مصر، الأربعاء، لمناقشة قضايا أمنية إقليمية، كما سيقوم بزيارة النصب التذكاري العسكري للجندي المجهول.

وتابع البيان أن ماتيس سيتوجه من مصر إلى الأراضى المحتلة، الخميس، حيث سيلتقي رئيس وزراء     الاحتلال “بينيامين نتنياهو” ووزير الدفاع “أفيغدور ليبرمان”، كما سيزور النصب التذكاري لضحايا “الهولوكوست”.

وأشار البيان إلى أن “ماتيس” سيزور قطر، خلال هذه الجولة للقاء قيادات دولية ومواصلة جهود تعزيز الأمن الإقليمي، ثم سيزور جيبوتي، لتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم استقرارها.

يذكر أن البرلمان قد أحال اتفاقية ترسيم الحدود إلى اللجنة التشريعية بالمخالفة للأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الإدارية العليا والتى تقضى ببطلان الاتفاقية، وجاء ذلك عقب فرض حالة الطوارئ فى البلاد.