الاسم سعد فتحى العرابى
من شهداء مجزره رابعه
السن 41 سنه
المهنه مبلط سيراميك
الاولاد
تسنيم اولى ثانوى أزهر 16 سنه
عمار اولى إعدادى 13 سنه
نجلاء ثالثه ابتدائى 9 سنوات
هناء 10 شهور
تقول الزوجه أنه متواجد فى ميدان رابعه منذ اول يوم 28\ 6
زار البيت فى هذه المده مرتان فقط نام فيهما على الارض ورفض النوم على السرير مثلما ينام اخوانه فى ميدان رابعه
فرحانه جدا لانه مات شهيد بإذن الله ولكن حزينه على فراقه كان طيب جدا
قدم لاولاده فى الازهر كى يسهل عليهم حفظ القرأن وينفعهم وينفعه بعد مماته
أمنيته كان يسسر له الله عمل عمره
ولكن أكثر ما يؤلمها أن احد الجيران يقوم بتشغيل تسلم الايادى ويرفع الصوت
طباعه :
هادى جدا صبور
مخلص جدا فى عمله
كان العمل الدعوى اولى عنه من العمل الدنيوى
منذ أن عرفته وهو دائم الدعاء بأن يرزقه الله الشهاده
أخر مره تقابلنا فيها قال لى استعدى يأم عمار و تحملى المسؤليه أنا رايح أستشهد واتزوج من الحور العين
ظل 9 أيام يعانى من الاصابه بطلق نارى ثم توفى من اثر الاصابه
تسنيم ابنته تقول ان حق ابيها لن يضيع ومكملين ان شاء الله مسيره والدى للقضاء على السفاحين والظالمين
عاداته انه كان دائم الزياره اسبوعيا لاهله
عمار متحدثا عن والده يقول طلبت منه ان يظل معانا فى العيد فقال لى لا ياعمار ممكن الظالمين يشوفوا الميدان فاضى فيفضوا الاعتصام
اعتقل 3 شهور فى احداث غزه
كانت وصيته ان توضع بدلة الاعتقال معه فى الكفن وبالفعل وضعناها معه
بسم الله الرحمن الرحيم هذة اخر كلمات كتبها الشهيد سعد العرابى قبل الوصية وهى قضية الولاء لله سبحانه وتعالى فى سورة القصص سورة مكية وعدد اياتها ثمان وثمانون آية هذة السورة نزلت والمسلمون فى مكة قلة مستضعفة والمشركون هم اصحاب الجاة والسلطان نزلت تضع الموازين الحقيقية للقوى والقيم نزلت تقرر ان هناك قوة واحدة فى هذا الوجود هى قوة الله وان هناك قيمة واحدة فى هذا الكون هى قيمة الايمان فمن كانت قوة الله معه فلا خوف عليه ولو كان مجردا من كل مظاهر القوة ويقوم كيان السورة على قصة موسى وفرعون فى البدء وقصة قارون مع قومة لقد بغى فرعون على بنى اسرائيل واستطال بجبروت الحكم والسلطان ولقد بغى قارون عليهم واستطال بجبروت المال والعلم وكانت النهاية واحدة هذا خسف به وبداره الارض وذلك اغرقه فى اليم هو وجنوده واخيرا الثقة واليقين فى نصر الله والله على ما اقول شهيد زوجة الشهيد