حمدي الهندي
الشهيد الشاب الأزهري، ابن أم الرضا
نشأ في طاعة الله، بقلب معلق بالمساجد، وبالقرآن،
دعته الدنيا بزينتها وزخرفها، وأَبيَ إلا أن يعيش في سبيل الله،
أحبه الأطفال؛ الذين كانوا يحفظهم القرآن، والمساكين والمحتاجين، فقد كان في خدمتهم، قاوم الظلم والظالمين، ولم يخش في الله لومة لائم، حتي لاقي ربه،
سائرا علي درب الصحابي الجليل، “خبيب بن عدي” ومتمثلا شعاره.
ولستُ أُبالي حِين أُقتل مُسلما
علي أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يُبارك أوصال شلوٍ مُمَزع
عاش حياته في سبيل الله، وأبي إلا أن يموت ممزق الأشلاء في سبيل الله، اللهم أحينا في سبيلك واجمعنا به في جنانك.