“الشهاب” بكشف عن رسالة لأسرة المرشد العام للإخوان تطالب بوقف الجرائم التي يتعرض لها

رسالة استغاثة لإنقاذ معتقلي سجن ملحق مزرعة طرة من أوضاعهم الخطرة

نشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان رسالة استغاثة من أسرة الدكتور/ محمد بديع المحبوس بسجن مزرعة طرة، تتحدث عن الأوضاع المزرية، والانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور وغيره من المواطنين الذين لا يُعرف وضعهم داخل السجن بسبب عزلهم التام في محبسهم دون زيارة أو أي فرصة لمعرفة أخبار عنهم، مع تصاعد الانتهاكات بحقهم.

وحسب الرسالة؛ فهناك ثمانية مواطنين محبوسون لا يخرجون للزيارة، وكانت الفرصة الوحيدة لرؤيتهم في الجلسات، لكن جلساتهم انتهت، فلم يعد باستطاعة أحد رؤيتهم أو معرفة أوضاعهم، حتى الكدتور/ بديع لم ينزل جلسته بسبب تداعيات أمنية، ولم يره أحد منذ شهر سبتمبر الماضي.

كان المصدر الوحيد لرؤية الدكتور هو في الجلسة عن طريق المحامين، من وراء الزجاج دون القدرة على التكلم معه، وعن أوضاعهم بالداخل؛ فآخر الأخبار التي كان يعرفها الأهل هو منع التريض والكافيتيريا، وعدم السماح بدخول أغطية للوقاية من البرد، مع أن أغلبهم من كبار السن.

ويذكر أن سجن ملحق المزرعة من السجون التي شهدت وفيات بالإهمال المتعمد، حيث تسبب بموت الدكتور/ محمد مرسي، والأستاذ/ محمد مهدي عاكف مرشد الإخوان الأسبق نتيجة للموت البطيء الذي تنتهجه السلطات المصرية بحق المحتجزين بالسجون.

وكان مركز الشهاب قد وثق العديد من الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون في “زنازين الموت” بسجن ملحق المزرعة، كما ووثق الانتهكات بحق التي تحدث للدكتور محمد بديع بمحبسه في تقرير “د. محمد بديع .. انتهاكات مستمرة” :

– للاطلاع على تقرير “زنازين الموت” :
http://bit.ly/2T1ItKQ

– للاطلاع على تقرير “د. محمد بديع .. انتهاكات مستمرة” :
http://bit.ly/2umuWmU

وطالب مركز الشهاب لحقوق الانسان السلطات المصرية بالكف عن الانتهاكات التى يتعرض لها الدكتور محمد بديع ورفاقه بسجن ملحق المزرعة، وحمل وزيراالداخلية ومصلحة السجون المسئولية، كما طالب بتطبيق الدستور والقانون ولائحة السجون والمواثيق الدولية، التى تنص على حقوق المسجون والمحبوس، من توفير الرعاية الطبية الكاملة له، وتوفير دوائه، وتوفير كافة أدوات النظافة الشخصية له، وتوفير الفرش والغطاء اللازمين لمكوثه في الزنزانة، وإنهاء الحبس الانفرادي، وإعطاء الحق في التريض، والغذاء النظيف الملائم، والكف عن المعاملة غير الآدمية .