“مجدي أبوعماشه ” 21 سنة من دمياط مختفي في سيناء منذ شهر مارس 2016 عقب الهجوم على كمين الصفا ،لم تترك أسرته بابا إلا ولجأت إليه لتعلم أي شئ عن ابنها ،هل هو حي أم ميت ؟حتى جيش السيسي لا يعلم عنه شيئا ،شهور ألم ومعاناه عاشتها أسرته بحثا عن ما يبل عطشها لابنها .
تم نشر فيديو يظهر فيه المجند مجدي ابو عماشة ابن دمياط ومعه النقيب “محمد القلاوي” وهما يرتديان بدلة الاعدام وتم اطلاق النار عليهم وتوفوا علي الفور.
الى متى نستقبل نعوش شبابنا.
مجدي ابن لأسرة مصرية عادية تدفع ثمن أحلام قائد الانقلاب العسكري ومغامراته غير المحسوبة لتنفيذ مخططات الصهاينة في سيناء وتهجير اهلها ولهذا لا يتحرك جيش السيسي لانقاذه وربما لو كان ابن ظابط أو قاضي ما ذهب إلى سيناء ولا فقدته أسرته ولكنه الشعب المطحون نهارا في دوامة البحث عن لقمة عيش يرتفع سعرها لتسد ارتفاع مرتبات الضباط والقضاة ومكافآتهم ،وليلا تجتر ألم الفقد والمعاناة لأبنائها .
يحدثنا السيسي وإعلامه ليل نهار عن مصر الغنية القوية لنستيقظ على مصر المحروقة مصر المنهوبة مصر المريضة مصر المفلسة التي تستدين لتدفع مرتبات الضباط والقضاة والإعلاميين وتفتح لهم المصايف والمستشفيات ،فحتى متى ندفع ثمن أحلام السيسي ورفاهية ضباطه وقضاته؟؟!!.